أكد سفير السودان لدى السنغال أن أبواب السلام في السودان لاتزال مفتوحة امام ميليشيا الدعم السريع إذا ما استجابت للشروط التي حددتها قيادة الدولة.
وقال السفيرعبدالغني النعيم عوض الكريم في حوار اجرته معه صحيفة “لوسولي- الشمس” السنغالية واسعة الانتشار.
أضاف: بالرغم مما تعرض له الشعب السوداني من جرائم لا تحصى ولا تعد وبالرغم من الإعتداء المباشر على المواطنين العزل وممارسة الإبادة الجماعية في حق قبيلة المساليت في دارفور فقد ظلت أبواب حكومة وشعب السودان مفتوحة للسلام؛ ولقد حدد الرئيس الفريق أول ركن البرهان طريقة تحقيق هذا السلام إذ على المليشيا الإرهابية أن تضع سلاحها وأن يتم تجميع ما تبقى منها في معسكرات في مواقع محددة للنظر في كيفية التعامل معها وفقاً للأعراف المعتمدة التي تطبق في هذه الحالات من تسريح وتأهيل.
وزاد: لقد أعلن السيد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان خارطة طريق لكيفية نهاية الفترة الإنتقالية والتي تتضمن حكومة مهام وطنية، لا تنتمي لأي تيار فكري أو سياسي، لإدارة شئون البلاد في الفترة الإنتقالية والتي تنتهي بإنتخابات حرة وشفافة، مشيرا الى موافقة حكومة السودان مبكراً ً،على إتفاق جدة والذي كان من الممكن أن يضع نهاية للحرب التي فرضتها الميليشيا، ولم ترغب المليشيا في تطبيق الإتفاق الذي كان تحت رعاية المملكة العربية السعودية. وواكمل :لقد توهمت الميليشيا الإرهابية أنها قادرة على تحطيم السودان والذي يرجع تاريخه لأكثر من خمسة ألف سنة وله جيش مهني ظل متحداً وقوياً لأكثر من مائة عام، وظنت أنها قادرة على أن تقيم حكومة عنصرية تعتمد على القبيلة بما في ذلك الإتيان بعناصر خارج البلاد وتدار بأسرة واحدة.
ووصف استضافة كينيا لفعاليات ميثاق نيروبي بالمحاولة الفاشلة من قبل حكومة كينيا ومن يساندون الميليشيا الإرهابية، فما قامت به الحكومة الكينية ضد وحدة وسيادة واستقلال السودان، خرق واضح لميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والقانون الدولي، وهو تدخل غير مبرر في الشأن الداخلي السوداني