سقط طفل في قاع بئر بمنطقة جبال مويا يا والي سنار سقط بسبب العطش اثر انقطاع الحبل عند عملية (جره) لاخراجه من البئر واصيب بكسور في رأسه وفكه وجروح خطيرة .
وكانت المنطقة عانت من أزمة مياه شرب حادة وحالة عطش مأساوية قاتلة ما اضطر المواطنين للصعود في قمم الجبال وانزال الاطفال الصغار بالحبال داخل الابار العميقة المظلمة لهثا وراء جرعة ماء من الابار القديمة والنزول بها بصعوبة بالغة وحملها (للبيوت) ليس للإرتواء بل بمقدار ما يبلل “ريق” الاطفال حتي لا تجف اوردتهم وشرايينهم ويموتون عطشا.
وزادت المعاناة رغم عودة التيار الكهربائي وضخ المياه من محطة بانت النفيدية لمحطة مياه جبال مويا وملء الاحواض وذلك بسبب بيع ادارة مياه الشرب المياه لتناكر اللواري الكبيرة لسقي
الماشية والاعمال التجارية الخاصة والمياه لا تغطي ولا تكفي حاجة المواطن الذي يعاني العطش ويلهث نهارا وليلا وراء جرعة ماء تروي عطشه.
وطالب المواطنون ادارة المياه بضرورة وضع حد لبيع المياه واللعب والاستهتار بارواح المواطنين وحرمانهم من حقهم في مياه الشرب .
وفيما يتم بيع المياه وسط عطش وشكاوي وغضب ورفض المواطنين بررت الادارة بيعها للمياه بالحاجة لتحصيل ايرادات للهيئة رغم تحصيل رسوم المياه من المواطنين عبر عداد الكهرباء.
وبينما تتصاعد الأزمة وتزداد معاناة المواطنين التزمت ادارة هيئة مياه الشرب بسنار الصمت وباتت تتفرج ولم تتحرك للبحث عن حلول وابلاغ المحلية وحكومة الولاية بهذه الازمة التي وصلت حد الموت للتصرف بارسال تناكر للمنطقة او تشغيل مولدات جازولين لضخ المياه علما بان هناك مولد بمحطة مياه جبال مويا يجب ترحيله لضخ المياه من محطة بانت النفيدية في حالة انقطاع التيار الكهربائي مع متابعة استمرار ملء ترعة السكر من عريديبة.
وستتزايد ازمة مياه الشرب بمحلية سنار مدينة سنار وسنار التقاطع والريف الغربي ما لم يتم اكمال مشروع محطة مياه سنار الجديدة الذي وصل العمل فيه بنسبة اكثر من(90%) والمحطة تحقق الحل الجذري لمشكلة وازمة مياه الشرب.
