صبري محمد علي "العيكورة"

سلام جوبا عشان تعرف الجماعة ديل (كروتُونا) كيف إقرأ هذا المقال

صدق المداد:صبري محمد علي (العيكورة)

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

أولاً يجب أن نحترم تقديرات القيادة السياسية والعسكرية في تقديراتها لإدارة التحالفات الحالية .
وفي ذات الوقت يجب أن (نفهم كويس) أن إتفاقية سلام جوبا باطلة لا يدعمها سند شعبي أو إستفتاء وإنما كُتبت بفوهات البنادق في ظل تغييب كامل لهذا الشعب

وأعتقد جازماً أن أكثرنا ألماً و شعوراً بالذنب هو سعادة الفريق البرهان الذي هو أول الموقعين عليها كشهود
ولكن له تقديراته نحترمها إحترماً لقيادة الجيش في شخصة

الإنسان إذا فقد أثاث بيته سيوصف مفقوداته أمام النيابة فقدتُ
كذا وكذا وكذا

و أظن من المهم جداً أن نُذكِّر كيف إستولت أطراف إتفاقية سلام جوبا على موارد الدولة في غفلة من التاريخ ومن القيادة
وما هي حقيقة قوميتهم التي إختصورها في المال

وتعالوا …..
(نمسكهم واحداً واحداً) وأترك لكم الحُكم
السيد جبريل إستأثرت حركته منذ البداية وما زالت بالمالية والرعاية الإجتماعية وهما عصب المال فإن كانت المالية مفهومة المعنى فإن الشؤون الإجتماعية تعني أيضاً المال في شكل آخر ودونكم مصرف الإدخار وديوان الزكاة كمثال ولك أن تقيس قومية الإستيعاب داخل هذين المرفقين وتحكم بنفسك !

حركة السيد مناوي إستأثرت بحكم إقليم هو ضعف مساحة فرنسا والغني بثرواته الباطنة والظاهرة و وزارة المعادن قطعاً لا تعمل في مجال تجارة الفول السوداني !!

أما حركة السيد عقار فقد (كوّوشت) على أخطر وزارة برأيي وهي وزارة الحكم المحلي والتي تعني تلقائياً أن تعيين حُكّام الولايات يمُر تحت أقلامها !!
يُضاف الى ذلك تمتع قائدها بصلاحيات نائب رئيس ولك أن تضع تحتها ألف خط
مفوضية العون الإنساني مرفق مهم داخلياً وخارجياً و (قرمشة بالدولار) فهذه أيضاً تُسيطر عليها حركة السيد عقار !

أين الوسط
أين الشمال
أين الشرق
أين كردفان
فستظل أسئلة حائرة إلا من بعض فتات هُنا و هُناك
أو كرسي في ركن قصي داخل السيادي لا يُسمن ولا يُغني من جوع !

واضح جداً أن…..
دور السيد كامل إدريس هو إعادة ترتيب هذا المشهد وكما كان سابقاً وتمرير من إستطاع من (قحط) خلف لافته (تكنوكراط)! وليته نجح

حكومة مُحاصصة
نعم حكومة محاصصة رغم أنف (٤٥) مليون سوداني
(كروته وخرت) لصالح الحركات وفي وضح النهار
نعم هذا هو الذي يحدث بلا مُواربة !

إذاً على السيِّد كامل إدريس أن يُلملِّم بقايا ما ظل يفترشة على قارعة سوق بورتسودان عن حكومة (التكنوقراط) فلا حاجة لنا بهذا (الاوكازيون) بعد أن رأينا بأم أعيننا
وزيراً للشؤون الدينية لا تتعدى سيرته الذاتية الثلاثة أسطر أعلاها علوم الحاسوب

وبعد أعدتم لنا وزير الحكم المحلي (حركة عقار) مهندس طرق وكباري يزحف نحو الثمانين !

يا سيدي …..
عيِّن من شئتم فقد وصلت الرسالة
وحُرق الفلم
ومات البطل

وأخيراً يا سيدي ….
وزارة البيئة والإستدامة المُرفّعة من المجلس الأعلى للبيئة والموارد

بلغنا ان مُديرها العام هي سيدة تسعى سعياً حثيثاً للظفر بالإستوزار فلا تُعطوا الإمارة من يطلبها قبل التحقق والفحص (فضلاً أعد البحث).

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى