بقلم /محمد عبد الغفار
(محامي- مستشار قانوني – السعودية)
ما خطته يمين البروفيسور على شمو بحق المهندس صبري محمد علي (العيكورة) شهادة فخر من الخبير ورمز الإعلام السوداني… وكلمة حق من قارئ ومتابع لكل مقالات المهندس صبري.
يتناول الكاتب “صبري ” هموم القارئ ومشاكل السودان اليومية في شتى الجوانب، ويحلم بسودان جميل يسع الجميع. ورغم أن الغربة أبعدته عن الوطن، لم تستطع أن تبعده عن همومه. فقد قدم لوطنه وهو في أعلى القمم، وسط تضاريس قاسية، وطلبات عمل متواصلة من وزارة وأمانة وبلدية وأمراء ليلاً ونهارًا، ثم يعود منتصف الليل ليحمل هم الوطن، يكتب ويقترح ويحلل ويضع الحلول.
أصبح مرجعًا في باحته، وصوتًا صادقًا لسوداننا، يتناول أدق تفاصيل الحياة اليومية للمواطن ويسعى بجد لإيجاد الحلول.
أما أنا، أخوه وصديقه منذ ٢٧ عامًا، فأشهد أنه لم يخذلني في أبسط همومي الشخصية، ولم يتأخر يومًا في حمل هموم الوطن الحبيب.
عفوًا معالي الوزير، هو ليس مجرد قفز بالزانة… بل هو القمة نفسها، يعيش فيها وينظر من عليائها إلى قضايا الناس وهموم الوطن.
شكرًا أخي صبري على هذا الجهد النبيل، فأنت متنفسًا وملاذًا لرفقاء الغربة.
