
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
عطفاً علي مقالنا يوم (٢٦) من شهر مايو الجاري والذي جاء تحت عنوان
(فاجعة عطبرة هل تُعجِّل برحيل الوالي ومُدير الشرطة)
و الذي جاء على خلفية معلومات وصلتني من قِبل أصهار القتيل نسأل الله أن يتقبله من الشهداء
فقد تلقيت صباح الأربعاء إتصالاً من شخصية شرطية مهمة بإعلام الولاية أبانت لي ما خُفي عني من حيثيات وملابسات الحادثه متبوعة ببيان إعلام شرطة الولاية الذي صدر بعد مقالنا المذكور
علمت من البيان أن التحريات ما زالت جارية و سيُعلن عن نتائجها في الوقت المناسب
وطالب البيان الإعلام بعدم النشر حول الحادثة حتى لا تؤثر على سير التحقيقات
الذي تكشّف لي أن هناك مجهوداً جباراً ومقدراً تبذله شرطة الولاية بكافة أقسامها من أجل بسط الأمن وتعقب المتفلتين بالتنسيق التام مع لجنة أمن الولاية .
وبدورنا نُشيد بهذا الجهد و نشكر شرطة الولاية لتقديرها لدور الإعلام
و نشكر لها بادرة التواصل الطيبة التي شرفتني بها هذا الصباح لتصحيح المعلومة
ونعتذر بدورنا لما قد بُني على معلومة منقوصة بمقالنا المذكور
وليثقوا تماماً أن قلمنا ظل وسيظل داعماً ومناصراً لهذا الوطن العظيم ولم يكُن يوماً من ذوي الأغراض الدنيئة
وقد قُلناها في غير ما محفل أن قلمنا ليس للبيع بل هو مبذولاً في سبيل هذا الوطن وثقوا تماماً أيها الكُرماء بالشرطة السودانية أينما وُجدتم أننا لن نستنكف الرجوع الى الحق متى ما تبين لنا خطأ ما خطّه قلمنا في أي مقال فالحقُ أحقُ إن يُتبع
تحياتنا لشرطة ولاية نهر النيل قيادة و منسوبين ولكل شرطة بلادي أينما وجدت على إمتداد ربوع هذا الوطن العظيم .


