
كشف الصحافي السوداني عبد الماجد عبد الحميد، رئيس تحرير صحيفة مصادر، عن معلومات خطيرة للغاية، تضع الحكومة امام إختبار عسير.
وازاح “أبو أياد” الستار عن فضيحة حكومية اكد أنها غير قبلة للنفي.
وكتب عبد الماجد في حسابه بالفيسبوك ان جهة عليا في الدولة تدخلت بصورة سافرة ومباشرة وأوقفت أي إجراء لوقف تصدير ذهب السودان إلي دولة الإمارات بعد قرار قطع العلاقات مع دويلة الشر ..
وأضاف عبد الماجد نافذة الدولة الرسمية لتصدير الذهب إلي الخارج أكملت كل ترتيباتها لنقل صادر الذهب إلي دولة بديلة.. وفجأة وبلا مقدمات تم نقل توجيهات عليا تقضي بوقف أي إجراء لمنع تصدير الذهب السوداني إلي الإمارات ..
وتابع عبد الماجد في مقاله: حديث وزير المعادن صحيح لأن التوجيه لم يصدر منه جهة الاختصاص هي وزارة التجارة التي لم تصدر هي الأخري أيضاً أي قرار لمنع تصدير الذهب إلي أبوظبي ..
وزاد: مايمنع تصدير ذهب السودانيين إلي الإمارات هو تعطيل الرحلات الجوية من مطار بورتسودان بسبب المسيّرات الإماراتية !!
واكمل في تدوينه: سيتم نقل الذهب السوداني مع أول طائرة من مطار بورتسودان إلي الإمارات ..
وختم مقاله: للعلم ان 95% من ذهب السودان يتم تصديره إلي الإمارات تحت سمع وبصر وموافقة الحكومة الحالية حتي بعد قطع العلاقات مع دويلة الشر الإماراتي.. بلد ماعندها وجيع الله المسستعان.
وتداول ناشطون ومدونون بوسائل التواصل الاجتماعي مقال الاستاذ عبد الماجد على نطاق واسع.