
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
تعقيباً على مقالنا بالأمس عن مشكلة عدم حصول طلابنا المقبولين بالجامعات المصرية على تأشيرة الدخول والإقامة تحت ذريعة (الموافقة الأمنية)
والذي جاء تحت عنوان
*الموافقة الأمنية لطلابنا بمصر جُرحٌ نازف يتجدد*
وقلنا إن ……
هؤلاء الطلاب والطالبات قاموا بسداد رسوم الدراسة والتسجيل وبالدولار ولكن أياً من تلك الجامعات لم تتدخل في مساعدتهم للحصول على تأشيرة الدخول
وقلنا وبحسب إفادة أولياء الأمور أن ذلك ممكناً (اي الحصول على الموافقة الأمنية) وخلال مدّة وجيزة عبر جهات مُتكسبة
وقد أرسلت لي والدة طالبه صورة لمحادثة مع جهة ما طلبت منها مبلغ (٢٥٠٠) دولار مقابل الحصول على التأشيرة !!
وقلنا إن قلق أولياء الأمور والطلاب نابع من أن الدراسة ستبدأ بعد عشرة أيام تقريباً مما يُهدد مستقبل أبنائهم وبناتهم إن لم يتم تدارك الأمر وبصورة عاجلة و يناشدون السيد رئيس الوزراء وسفارتنا بالقاهرة لإنقاذ مستقبل أبنائهم
وبدورنا نضع هذا الملف المؤسف أمام رئيس الوزراء السيد كامل إدريس أن (يرفع السماعة) على نظيره المصري
وفي ذات الوقت لن نعفي سفيرنا بالقاهرة الفريق عماد عدوي من أن يطلب لقاءاً عاجلاً بوزير الداخلية المصري لذات الهدف
وحتى تكتمل الصورة فإليكم تعليقات بعض أولياء الأمور التي وردت إلى بريدي البارحة
*جلال مجذوب*
من يهُن يسهل الهوان عليه
*أشواق بلال*
يا ريت الناس تقف مع الطلبة ما لهم ذنب دفعنا كل شئ وياريت جهات الإختصاص تسرع في إنهاء الموافقة الأمنية الطلاب ما لهم ذنب حسبي الله ونعم الوكيل
*رشا خالد*
اللهم ألطف بأهل السودان في كل مكان
*وسام علي*
إذا عندهم رأي في الطالب السوداني فلماذا يتم قبولة أصلاً
*كوثر حسن الحاج*
للأسف مافي زمن والجامعات ستفتح أبوابها خلال أيام والطلاب سددوا ما عليهم فأين الجهات الرسمية لدينا؟
*أم عبد الله*
للأسف بذل أولياء الأمور كل جهدهم وطرقوا كل الأبواب والتأشيرات تطلع بالقطّارة والزمن ماشي والجامعات على الأبواب والطلاب في حيرة من أمرهم
*حنان الزبير*
يا ريت الحكومة تتدخل في موضوع التأشيرات حتى يلحق أبنائنا بالعام الدراسي
*أم أحمدين*
حسبي الله ونعم الوكيل تعبنا ودفعنا ولا يوجد خبر عن التأشيرات
*مرتضى الزين الكرار*
فعلاً شئ مؤسف أنا قدمت منذ (٢٠) يوليو ودفعت (٢٠٠٠) دولار وحتى الآن لا يوجد رد
*محي الدين ضرار*
والله فعلاً حاجة مُحيرة قدمنا لينا شهر ونصف ولا يوجد رد
*عبد الغني ود الناظر*
دفعنا كل المطلوب مننا وبالدولار وما زلنا ننتظر
*أشواق بلال*
الناس تفكر جدياً تشوف بلد غير مصر من الآن لدراسة أبنائهم حتى لا تتورط
*محمد حاج عبد الله أبو عياشة*
ليت السفارة السودانية تقوم بالجزء المهم من أدوارها حيال الطلاب
*السيد رئيس الوزراء*
فهذه بعضاً من صرخات الطلاب وأولياء أمورهم الذين ساقتهم الأقدار للتقديم للجامعات المصرية يسابقون الزمن أمام (بيروقراطية) مصرية لا أجد لها مبرراً مع إحترامنا التام لسيادتهم
فماذا تُريدُ مصر (أمنياً) من طالب أو طالبة لم يري مصر إلا عبر أطلس الجغرافيا ولماذا كل هذه (فوبيا)
*فماذا لو ….*
لو طلبتم إلغاء هذا الشرط تقديراً لما تبقى من الوقت وليخضع الطلاب للفحص الأمني داخل مصر بعد اللحاق بجامعاتهم
فأين المشكلة؟
السيد رئيس الوزراء إنها بحق قضية عاجلة وبسيطة إذا توفرت الإرادة القوية لحكومتكم
وحظيت بإهتمامكم الشخصي وهذا ما أتعشمه في معاليكم
والأمر بين يديكم
ولديكم من القنوات والأدوات
ما يكفي لحل هذه المشكلة.
