
كشفت صور الأقمار الصناعية التي تم إلتقاطها في مطلع يونيو الجاري وهي الفترة التي سبقت الضربات الأمريكية على منشأة فوردو لتخصيب الوقود، كشفت صور الأقمار الصناعية تراكم الأوساخ أمام مدخلين على الأقل من مداخل المنشأة تحت الأرض، وتُظهر صورة التُقطت في 19 يونيو صفًا من 16 شاحنة قرب المداخل، إلى جانب معدات حفر.
في صورة التُقطت في اليوم التالي (20 يونيو)، تبدو أجزاء من الطريق المؤدي إلى الأنفاق مغطاة بالأوساخ بينما تواصل الشاحنات المحملة تقدمها نحو مداخل الأنفاق، ويمكن رؤية معدات حفر قريبة وهي تجرف التربة.
ويذكر أن مجمع فوردو السري والمُحاط بحراسة مشددة يقع في عمق جبل، مما يجعله مُحصّنًا ضد أي هجوم، ويُقدر عمق قاعاته الرئيسية بما يتراوح بين 80 و90 مترًا (حوالي 262 و295 قدمًا) تحت الأرض، وقد صرّح محللون ومسؤولون إسرائيليون بأن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك قنابل ضخمة بما يكفي لاختراق المجمع.