
بقلم/ فرح فونة حمدان
ماقامت به السلطات الأمنية اليوم في ولاية البحر الأحمر من عمليات لضبط الوجود الأجنبي لعمل أثلج صدورنا وهو بلا شك خطوة موفقة تهدف إلى ضبط الوجود العشوائي للأجانب ومراجعة الضوابط التي تحكم وجودهم في بلادنا.
من الملاحظ أن ولايةالبحر الاحمر مكتظة بعدد كبير جدا من الاجانب حتى اخلتط الناس في الاحياء بحيث يصعب التفريق بين السوداني و الأجنبي وهذا في حد ذاته مهدد أمني.
صباح اليوم شعر المواطن بالأمان والأرتياح من حملات التفتيش وقفل القهاوي وضبط حركة المرور فعدد الطبالي أصبح أكثر من عدد الناس وبصورة مزعجة ناهيك عن “الدرداقات” والتجول المزعج خاصة على البحر والباعة المتجولين والمشتغلين بتجارة بيع الرصيد وغيره.
نحن لا نريد قطع أرزاق الناس ولكن التقيم والتقنين لابد منه وخصوصا الولاية تعيش حالة من الخوف وسط بعض المواطنين وكثرة الإشاعات فلابد من هذه الإجراءات وأرجو أن تكون في كل الولايات،،، والله ولي التوفيق،،، عاش الوطن حرا موحدا،،، والعار للخونة والعملاء.