مقالات الرأي

ظاهرة النهب والمتفلتين بأم درمان من يوقفها؟!

سقاريات بقلم || نصرالدين السقاري

بقلم /نصرالدين السقاري

1
كل عام وجميع الزملاء با صدار5Ws-service، ينعاد على الجميع بالف خير، ينعاد على الجميع باليمن والبركات وعلى وطننا الحبيب السودان بالأمن والأمان والنماء والاعمار ، والرخاء والسؤدد، والقوة والمنعة ، ولقواتنا المسلحة بالنصر المؤزر ، تقبل الله شهداءهم وشفي الله جرحاهم، واحسن خلاص اسراهم ، امين يارب العالمين،،
2
استبشرنا خيرا بجلاء الجنجويد من العاصمة ونظافتها من رجسهم ودنسهم  ونجاستهم فرحنا وهللنا وكبرنا حتى بح صوتنا وعمت الدنيا الاحتفالات وتبادل المواطنون التهاني، وتعانقنا عناق الأحبة ودموع الفرح تفيض وتملأ المأقي، واحتفينا بأبطال الجلاء قوات شعبنا المسلحة بجميع مسمياتها وكل من حمل السلاح مدافعا عن الأرض والعرض مقاومة شعبية ومستنفرين وحتى مهيرات الوطن الغالي تم الاحتفاء بهن،،
3
بعد كل هذه الاحتفالات والابتهاج حدث ما يعكر الأجواء الاحتفالية وهوليس بالأمر السهل الذي يمكن تجاوزه في غمرة الأفراح.
أطلت برأسها من جديد عصابات النهب والسلب تحت تهديد السلاح  والإرهاب تحت مسميات وحدات من الجيش والجيش منهم برئ، ينهبون المواطنين في وضح النهار خصوصا في المناطق الطرفية من امدرمان وبحري ووسط الخرطوم يركبون المواتر ويمتشقون البنادق (الكلاش ) يستوقفون الشباب بادعاء انهم يشتبهون بهم، بأنهم متعانون يطلبون منهم فتح نمط التلفون ويقلبون التطبيقات ويضربونهم للتخويف والإرهاب ويطلقون اعييرة نارية تحت أقدامهم ينهبون التلفونات وما يجدون من مال ويلوذون بالفرار،،
4
تكررت هذه العمليات كثيرا، هذا غير اقتحامهم للمنازل ليلا ويضعون السلاح على رأس من يجدوه ويقومون بنهب ماخف وزنه وغلا ثمنه والمواطن يتساءل ويلح في سؤاله من هؤلاء والي اي وحدة يتبعون ،هل هم  متفلتون من الحركات المسلحة ام من الخلايا النائمة ام من بقايا المتفلتين، من عصابات التمرد، واين دور القوات المنوط بها حماية المواطن،، وما المانع من عمل دوريات ليلية مكثفة في المدن والأحياء وبسط هيبة الدولة بالقوانين الرادعة والحاسمة حتى يتعظ هؤلاء المتفلتون، وننعم بالأمن والأمان في ديارنا بعد أن عاد الناس الي ديارهم التي لم يتبق منها إلا الجدران بعد أن تم نهبها بواسطة هؤلاء المتفلتون،،
لماذا لا تقوم وزارة الداخلية بتفعيل دور مشروع بسط الأمن الشامل بالاحياء. والمدن والحارات للتقليل من ومتلكم الظواهر السالبة والتي تروع وترهب العائدين لديارهم بعد طول نزوح،،
والله من وراء القصد
وصلى الله على الحبيب المصطفى.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى