
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
الأسبوع الماضي تناولنا موضوعنا بعنوان
*(الغش الحلال في حق أبو العيال)*
حاولنا من خلاله أن نفتح بصيرة رب الأسرة على بعض المطبات التي سيقع فيها داخل هذه المؤسسة العريقة
*(الزوجية ليمتد كوبريشن)*
و نبّهنا السيد (أبجيقة) الى بعض المعارك والغارات الجوية التي قد تُصيب منزله من هوانم الحي وكيفية التعامل معها
وقلنا إن هذه (النافذة) ستكون متاحة إسبوعياً من كل يوم (أحد) وطالبت أعزائي (الضحايا) لعرض تجاربهم أو مصائبهم (إن شئت) لتعم الفائدة للذين لا يُحسنُون لغة الضاد في حضرة نسائهم .
اليوم سأحاول تقديم بعض النصائح التي نرى أنها أماكن خطورة على حياة (ابجيقة) داخل المنزل خاصة إن كان من النوع ثقيل الوزن ومن عُشاق العراريق الخفيفة داخل البيت وتزداد درجة الخطورة إن كان أصلعاً و ممتلئ الجسم وبطئ الحركة
طيب يا (أبجيقة)
يا سيل الوادي المُنحدر
يا درّاج العاطلة يا اااا…..
إذا كُنت راقد (نُصّ النهار) وسط (البرندة) بالعراقي الخفييف والمروحة تصارع الكهرباء و(الوكت) قيلولة وإنت يادوووب فطرت وقلت آخد لي تعسيلة علي بال مال الظهر يؤذن
و(فجأتن) …..
سمعت الصوت (المابغباك)
يا فلان يا فلان !
في الحالة دي
تنتظرها مصنقر علي حيلك
(لانو) ….
قطعاً ده (وكت) المراسيل الطارئة في غياب العيال بالمدارس
علبة صلصة
ملح
مُش عارف (فندك) جيرانكم
المهم يا صاحبي ….
تقوم و بي همة ونشاط تخلِّص المُهمة
*عشان ما تسوِّد باقي يومك*
*طيب يا (أبجيقة)*
كنت في الديوان (العصييير) كده وسمعت ليك صوت نسوان الفريق دخلن بالباب التاني عند الهانم بتاعتك
وفرزت صوت جارتكم الظريفة والضحاكة (ام وليد) وفي اللحظة ديك إشتهيت ليك عشرة ونسة وظرافة معاها
أوووعك تتشالق تمشي بهناك
الموضوع ده قد يكلفك حياتك
وأسمع كلام أخوك
الونسة الزي دي خليها سرقة خط في المناسبات العامة عرس ، سماية ، عزاء
مافي زول بجيب خبرك
*طيب يا أبجيقة*
لو كنت (إنتا) بتاع إستكشافات داخل مملكة الهانم من فضية أو حافلة العدة أو الدولاب الخاص بها
ومن هواة المهابشة وعامل فيها تفتيحة
فأنتبه جيداً فهنا صدقني كل الأسلحة ستكون موجهة أتوماتيكياً من غير أن تعلم
وممنوع الإقراب والتصوير وما بين إنطلاق المنصات وإصابة الهدف
هي شهقة
متبوعة ب
(سجمي ماشي وين)!
وعندها …..
فلا تلُومنْ إلا نفسك
وأحذر ثم أحذر وإياك ثم إياك من الكُبابة (المقلوبة) و سط الكبابي داخل الحافلة فهذه سيكون تحتها (لغم) إبتعد بحرص في إنسحاب تكتيكي مع قراءة المعوذتين
لأنو يا صاحبي
يا رجل يا طيب
دي (قريشات) الهانم بتاعات المخزون الإستراتيجي مع نسوان الفريق لزوم (بُن و سُكّر) القطيعة
آآي نعم صحيح
المبلغ سيكون زهيداً و لكن حفظ النفس مُقدم على ما سواه
*حاجة مُهمة جداً* إذا كان السيد (الكوتش) بتاع شُلليات وكوتشينات وكده
(فااا) أحسن له ترتب أموره مع العذابة بعيد بعيد
لأن التكلفة ستكون عالية وأن لا يحاول دعوتهم للبيت في ظل هذه الحرب والحرب الإقليمة والتقشف
بالذات موضوع
(شاهي المغربية) فهو الحالقة لأنه سيتغول على ميزانية اليوم التالي ومصاريف المدارس إذا ما إستصحبنا الزلابية واللبن في أدنى درجاتهما
(فااا) أحسن الحكاية دي تختاها حفاظاً على الأمن الإقليمي والأسري
*أمّا إذا كانت ..!*
(الهانم بتاعتك) من النوع الذي يُتقن مهارة الحديث أثناء التحرك نحوك
و(مغزغزة كيعانا)
فهذه من الأفضل أن تنتظرها واقفاً !
تحسباً لاي خطر
أما إذا كانت خفيفة الحركة من فصيلة (المدرعة صرصر) وصوتها حااااد كما جرس ساعة المُنبه
فهذه من الأفضل أن تنتظرها جوار الباب الخارجي للحوش لضيق مساحة المُناورة المُتاحة أمامكم .
*وأما إن كانت !!*
الهانم بتاعتك عضو أصيل ضمن نقابة شماراتيات الحي فهنا أنصحك أن تلزم الإستغفار و(ريمونت) التلفزيون و(الموبايل)
(لانو) أي تجاوب منكم وإستحسان ولو بإماءة الرأس فستجده غداً صورة و صوت لدى المراسلين داخل حِلّتكُم
*أما إن كانت*
الهانم من النوع الذي يُجيد ثلاثية لباس التوب ولفح الشبشب والكلام في آن واحد عند سماع صوت خلافات الجيران و طالعة تعمل (سيرفينق) أو مساحة
(فااا) في هذه الحالة فمن الأفضل أن (تعمل نايم) لأن أي كلمة منكم
فسيتم إستغلالها كمعلومة تموية إستخباراتية
(بأنو والله) لو لا (رادار) أبو فلان لقط الإشارة لما علمت بالحكاية من أساسها
عزيزي (أبجيقة)
هذا قليل من كثير ونعلم أنكم تُعانون أفظع مما كتبنا فلا تبخل على متابعينا عبر هذه النافذة بما لديكم من تجارب كل نرحب بكم كل (أحد) من كل أسبوع وأطمئنكم أعزائي المحترمين على سرية المعلومات الشخصية
حبابكم ألف
*وما براي أنا في طريقك راحو غيري كتير ضحايا*
(بالمناسبة الفنان ده عايش يا جماعة)!
الأحد/١٨/مايو/٢٠٢٥م