
بقلم/نصرالدين السقاري
فرحة نابعة من من كل قلب يابلاااادي
1
رحم الله أيقونة الغناء الوطني والثوريي العملاق محمد عثمان وردي وهو يشدو بتلك الأغنية الصادقة المعبرة وليته كان شاهدا وحاضرا تلك الفرحة التابعة من كل قلب سوداني،، حر لا يرضى الضيم، ولا الذل، ولا الهوان،، فرحة تلقائية نبعت من كل قلب امتلأ قلبه بحب كل ذرة طاهرة من تراب هذا الوطن الأبي الشامخ دنستها أقدام الميليشيا الباغية العملية وأقدام الخونة من العملاء والمراقبين الذين لفظهم الوطن الأبي الي مزبلة التاريخ،،
2
ليتك كنت بيننا وانت ترى بأم عينيك تلك الجموع الهادرة التي جابت الشوارع فرحة بعودة الخرطوم إلى أحضان الوطن الدافي في كل مدينة أو قرية أوحى، مطلقة أبواق السيارات مرددة هتافات النصر، تملأ الآفاق أصوات حناجرهم بالتكبير والتهليل، فيا لها من فرحة نابعة من كل قلب ياااااابلادي. 3
شكرا سيادة الرئيس البرهان وان تسجدلله حمدا وشكرا، بتحرير عاصمة الصمود ورمز السيادة ويالها من سجدة صادقة عبرت صدقك ووفاء عهدك الذي قطعته على شعبك الصابر المصابر القابض على الحمر(بتحرير كل شبر من أرض الوطن من دنس الميليشيا الباغية والمرتزقة والمارقين ) فاضت دمع الرجال فرحا،،
شكرا قوات شعبنا المسلحة الباسلة والقوات النظامية وقوات الأمن وجهاز المخابرات والمستنفرين وكل من حمل السلاح مدافعا عن تراب هذا الوطن الأبي، (وصية جدودنا زمان) وانتم تهدونا ذلك الفرح العام بعودة الخرطوم وعقبال تحرير وخلو كل أرض السودان من دنس العمالة والأرزاق،،
4
المجد والخلود لكل شهداء معركة الكرامة والتحرير وعاجل الشفاء لكل الجرحى والمصابين وحمد وشكرا لله على فك كل الماسورين من زجت بهم الميليشيا الباغية في غياهب سجون الاسر وعودتهم إلى أهلهم سالمين والرحمة والمغفرة لكل من فاضت روحه الطاهرة جراء الأسر والتعذيب على أيدي الميليشيا ومعاونوها من الذي باعوا هذا التراب الغالي بدراهم الإمارات الرخيصة،،
سنعود اذا كان في العمر بقية،،،
وصلى الله على الحبيب.