أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة جياد الصناعية المهندس إبراهيم أبكر ان خطة المجموعة للمرحلة المقبلة تركز على استعادة النشاط الصناعي باستخدام أحدث التقنيات المستقبلية.
وباشرت الفرق الفنية والهندسية بمدينة جياد الصناعية عمليات التهيئة والترميم، تمهيداً لإعادة تشغيل المدينة بعد تحرير المنطقة وتأمينها بالكامل، فيما تفقدت وزيرة الصناعة محاسن عبدالله يعقوب عمليات الترميم،
مؤكدة أهمية استعادة النشاط الصناعي باعتباره أحد الركائز الأساسية في جهود إعادة الإعمار والتنمية بعد الحرب، مشيرة إلى أن مجموعة جياد وغيرها من المصانع الوطنية تقع على عاتقها مسؤوليات كبرى في مرحلة ما بعد النزاع.
وشددت الوزيرة على التزام وزارتها بإعادة تشغيل القطاع الصناعي بكفاءة أعلى، مؤكدة سعي الحكومة لمعالجة التحديات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، ودعت إلى تضافر الجهود الوطنية لتجاوز الأزمة والانطلاق نحو مستقبل أكثر استقرارا ونماءً.
واستعرض الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس إبراهيم أبكر مسيرة المجموعة وحجم الاستهداف الذي طالها، مشيراً إلى دورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتوطين الصناعات الحيوية .
وكشف عمر محمد المجذوب، مدير شركة جياد القابضة، عن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة الصناعية نتيجة الهجمات المتعمدة من قبل المليشيا، مشيرا إلى حجم الخسائر التي تقدر بحوالي 150 مليون دولار.