كيف أنهى الجيش أسطورة الدعم السريع

ما بين الاختفاء الهلاك والهزيمة الميدانية أنهى الجيش أسطورة الدعم السريع
بخبرته الطويلة وتكتيكه المدهش وثباته وإدارته الاحترافية العالية استطاع الجيش أن يلحق الهزيمة بمليشيا الدعم السريع بل  ودفعها الى الهروب والاستسلام والهلاك من الدندر إلى سنجة مرورا بجبل موية الجزيرة والعاصمة الخرطوم أنهى الجيش أسطورة الدعم السريع الذي أصبح بين ليلة وضحاها في عداد المفقودين هلك كل قادة الصف الأول بمليشيا الدعم السريع واصبح القائد المتمرد حميدتي بين الهالك والمختفي وهذه وحدها هزيمة نفسية قبل أن تكون ميدانية وتولى عبد الرحيم دقلو قائد ثاني قوات مليشيا الدعم السريع أمور القيادة وهذا دليل هلاك القائد حميدتي
في وقت يتجول فيه الفريق البرهان بين جنوده في كافة ربوع الوطن ومع المواطنين ويصافحهم بين التكبير والتهليل فرحا بالنصر الكبير مع رجوع الحياة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش
اول مستفيد من الانتصار هو الجيش نفسه لأنه رد هيبته أكد أنه لا قوة غيره تسطيع هزيمة المستحيل الا القوات المسلحة السودانية
انتصارات الجيش هذه اغضبت الكثيرين الذين كانوا ينتظرون هزيمته وتكون مليشيا الدعم السريع البوليس الذي يحمي لهم سلطتهم في منتهى الدكتاتورية الانتهازية ولكن الجيش خيب ظنهم وضيع آمالهم وآمال ال دقلو الذين ظنو أن هزيمة الجيش في متناول يدهم تنفيذ داجنندة الدول الإقليمية التي تريد فرض حكومة (محمولة جوا) لا تمثل شعب ولا ارداته بل خانته في وضح النهار  بحجة الإصلاح ولكنها لم تصلح حتى احزابها السياسية التي تنتمي إليها
لذلك نؤكد أن المليشيا هزمت شر هزيمة وتشتت شر تشتيت وها هي تبحث عن طوق نجاة يعيدها للمشهد مرة أخرى ولكنها لن تعود
والدليل علي ذلك الحكومة الموازية التي تريد تشكيلها عبر (شلة نيروبي)
الشئ الثاني التحالف البغيض مع المتمرد (العنصري) الحلو الذي اهلكت الميليشيا أهله بالجنيينة وهذا منتهى اللعب على الضحايا اللذين لا يمثلهم الحلو ولا المليشيا.

 ومضات متفرقة

انتصر الجيش سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا

 تخيل أن في السودان سياسيين يريدون أن يكون الدعم السريع بديلا للجيش وهم ينادون بالتغيير (هؤلاء انتهت أيامهم مع نهاية المليشيا)

كنا على يقين أن الجيش لن يفاوض لأنه سيواجه الشعب صاحب الضرر الاكبر

 تمرد الدعم السريع على الجيش والبلد والشعب ولذلك كان قتاله واجبا وطنيا

.