مقالات الرأي

كيف لاتنتصر قواتنا المسلحة وخلفها تضرعات المتبتلين في المساجد ودعوات المظاليم

بقلم/ قسم بشير محمد الحسن

نحمد الله حمدا لاحدود له ونشكره على نعمه غير المحدودة ونهنيء ونشيد بانتصارات قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها من أبناء الوطن المخلصين ونشيد بتضحياتها الجسام والحمدلله الذي وحد الأمة السودانية والإسلامية على قلب رجل واحد مؤازره ومساندة لقوات الشعب المسلحة وحقيقة ما أثلج صدري الدعوات المتواصلة بالمساجد داخل وخارج السودان بالنصر لقواتنا المسلحة ومن خلال طوافي بالعديد من المساجد في القاهرة والإسكندرية في الايام الأواخر لشهر رمضان المعظم حيث انهالت الدعوات بالنصر المؤزر لقواتنا المسلحة و تتواصل دعوات المساجد بحمدالله داخل السودان ليل صباح بدون انقطاع لنصرة القوات المسلحة وعليه كيف لاتنتصر القوات المسلحة وخلفها دعوات المساجد ليل نهار؟ وكيف لاتنتصر القوات المسلحة وهي تمثل الأمن والأمان والملاذ للمواطن السوداني حماية للحقوق و الأرض والعرض؟ وكيف لا تنهزم وتسحق مليشيا الدعم السريع وتلاحقها دعوة المظلومين ليل نهار ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب وهي تجردهم من عرباتهم وتباع في دارفور وتشاد والنيجر بابخس الأثمان ومن استعصت عليه قيادتها أو تعطلت قام بنهب أجزائها او حرقها واصبحت حطاما تعج بها الشوارع وكذلك من سرقت ممتلكاتهم وانتهكت حرماتهم واصبح الدعم السريع في نظر الكل كمريض الجذام يعافه الناس و يهربون منه أين ما حل وعليه لا موطيء قدم للدعم السريع في أرض السودان ولاتفاوض لمنتهك حرمات المواطن وسارق أمواله وقاتل ابنائه ولقد اقتربت نهاياته و اكتملت حلقاتها واصبح الدعم السريع من زكريا ت الماضي الأليم.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى