بقلم / نصر رضوان
مقدمة :
– اهل وادى النيل المقصود بهم سكان السودان ومصر المسلمين والقبط.
– ترمب ينفذ مخططات الشركات الامريكية الكبرى التى تسمى باللوبى الصهيونى التى اتت به للحكم بتمويل حملته الاتتخابية.
– عداء ترمب لسكان وادى النيل مبنى على اسس اقتصادية تحركها الشركات التى تحرك عواطف المسيحيين الصهاينة المتطرفين العالمانيين ضد المسلمين وهم الذين يعملون من اجل اقامة دولة المسيح المخلص المزعومة من النيل للفرات.
– مدخل :
– قال الاخ الاستاذ نبيل اديب المحامى :انه لابد من اعتبار هيئة اهل الحل والعقد كوسيلة لتعيين حكومة حاليا لتعذر عمل انتخابات. (نبيل اديب قبطى سودانى)
– قال د. سمير غطاس:لا حل لمشكلة فلسطين الا عندما يخرج من بين المسلمين رجل مثل صلاح الدين الايوبى. (سمير غطاس هو خبير سياسى مصرى قبطى).
– انا، نصر رضوان، لا ارى حل لمشاكل مصر والسودان وتأمين لسكان الدولتين الا بعمل وحدة كونفيدرالية يمكن أن تبدأ اولا بعمل وحدة اقتصادية وتكون مقدمة لعمل وحدة الدول الاسلامية .
المقال:
معلوم ان حرب انقلاب حميدتى العسكرى بدات من مطار مروى لنسف التقارب العسكرى السودانمصرى ومن يهمه عمل ذلك هو اسرائيل التى تخاف من بناء جيش عربى موحد تكون عقيدته جهادية ويمتلك تصنيعا حربيا عسكريا محليا يوفر متطلبات الحروب، وتذكرون ان اولوية امريكا واسرائيل كانت زيارة مرافق التصنيع الحربى بعد الثورة وقامت عن طريق لجنة ازالة التمكين بتجفيف استثمارات الجيش التى كانت توفر المال لمنظومة التصنيع الحربى ، ولان اسرائيل حاولت عن طريقة حكومة الإمارات تطبيع العلاقات مع السودان ولكنها فشلت.
– الخلاصة:اننا لابد ان نناصح حكام السودان ومصر بان يعملوا، على الرغم من ضغوط المخابرات الامريكواسرائيلو اوربية، على بدء تنفيذ اتحاد كونفذرالى بين مصر والسودان يبدأ بوحدة اقتصادية. ملحوظة :لتجفيف منابع مد الجن جويد بالشباب المسلم المضلل بدعاوى القبلية والجهوية من ابناء دارفور الذين يضللهم بعض قيادات الادارات الاهلية من الرزيقات وغيرهم للزج بهم فى الحرب، اقترحنا عقد مؤتمر بقيادة شيخ الازهر فى بورسودان ينسق له الاخ وزير الاوقاف السودانية ويشارك فيه شيوخ الطريقة التجانية من تشاد ونيجيريا والمغرب(التفاصيل فى مقال قادم).
