في ظاهرة لفتت انتباه الباحثين والمهتمين بالتطور الديمغرافي ،تشهد دولة لاتفيا المطلة على بحر البلطيق، أزمة ديموغرافية اثرت بشكل كبير على النساء في تلك الدولة، ومن ابرز مظاهر الازمة التي باتت تهدد مجتمع النساء هناك
ارتفاع معدل وفيات الرجال مقارنة بالنساء، خاصة بين الفئة العمرية 30-40 عامًا، نتيجة لحوادث المرور وإدمان الكحول، مما أدى إلى تسجيل معدل وفيات أعلى بثلاث مرات بين الرجال مقارنة بالنساء.
بالطبع هذا ليس كل شيء في التقرير الذي نشره البنك الدولي مؤخراً حيث جاء فيه:
تواجه النساء في تلك الدولة ازمة ديمغرافية حيث يشكل النساء 53.68% من السكان، بينما لا تتجاوز نسبة الرجال 46.32%. ووفقًا للبنك الدولي، فإن هذا التفاوت ليس مجرد إحصائية، بل له تأثيرات اجتماعية عميقة، إذ تجد العديد من النساء صعوبة في العثور على شريك مناسب.
ومن أسباب الفجوة بين الجنسين
أوضح تقرير نشره موقع Infobae الإسباني أن التفاوت بين الجنسين في لاتفيا يعود إلى عدة عوامل، أبرزها ارتفاع معدلات وفيات الرجال بسبب تعاطي الخمور وحوداث المرور.