غادة محمد المنصور العجب
ما كنت ارغب في العودة لموضوع زيارة والي سنار لمحلية الدندر وما أثارته من جدل وتفاعل خاصة في وسائل التواصل الإجتماعي ما كنت راغبة في العودة لهذا خاصة وإنني أوصلت رسالتي بكل وضوح ودون مواربة بيد ان هناك من التعليقات المهمة ماكان لنا ان دعها دون نُؤمن
عليها مثلما جاء في تعقيب المستشار القانوني الاستاذ الطيب مضوي شيقوق رئيس مجلس شورى رفاعه وكذلك الأستاذ الياس دفوعة.
وهناك أيضاً تعقيب الأستاذ محجوب مدني الذي نشكره أولاً على التشجيع على الكتابة وإبداء الرأي في الشئون العامة ولكني من غير شك سأختلف معه اختلافا كبيرا جداً فيما ذهب اليه من فرضية ليست صحيحة على الاطلاق وهي افتراضه بأني لم اكن مباشرة في النقطة الجوهرية في طرحي وصورني كأني ادور حول الموضوع الاساسي من وجهة نظره وهو تهميش وإقصاء الإدارة الأهلية.. فأنا لم يطرأ على تفكيري ما ذكره الاستاذ والاخ محجوب.
وهنا لابد من توضيح حقيقتين مهمتين في الرد على ما قاله الاستاذ محجوب اولا أننى ماتعودت ان اتوارى او أدور حول ما اعنيه واقصده فلو كان الامر يتعلق بما قاله لذكرت ذلك صراحة وما ترددت في ذكره ولانتقدت ما يفعل ذلك دون تردد أو خوف، ولكن هذا الذي افترضه الاستاذ محجوب لم يكن بذهني مطلقاً
والحقيقة الاخرى هي ان الإدارة الاهلية هي مؤسسة مجتمعية راسخة في المجتمع منذ الآف السنين ولا تستطيع اي جهة تهميشها او اقصائها مهما فعلت لذلك لم يكن ذلك الشغل الشاغل ولم يخطر ببالي ابداً
اما العميد محمود عيسى نشكر له توضيحاته ونشكره على الثناء وإنْ كان حديثه موجها للأستاذ محجوب فيما بدا وكانه تفنيد لمداخلته.
تاخرت في ردي لانني كنت اتوقع ردوداً وتعقيباً من بعض قامات القروب امثال الاستاذ كمال إدريس على والدكتور بله عبدالله (ود عكر) واخى الاكبر الطاهر الزاكي والاستاذ عبدالرحيم البدري ولكنهم لم يفعلوا.
تحياتي
غادة محمد المنصور العجب
