
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
الحكومة الجديدة أو حكومة (التكنوقراط) أو حكومة الكفاءآت سمّها ما شئت .. الى متى يظل هذا الوطن يعرج بهذه الحكومة الحالية الكسيحة؟
الى متى تظل فرحتنا وإنتصاراتنا منقوصة بسبب حالة (أللا حكومة)
التى نعيشها الآن نفرح بنصف إبتسامة
ونتفاءل بنصف عقل وننظر الى المستقبل بنصف عين!
*معقول يا برهان ياخ*!
يا سيدي …..
أكشح الورق
و(جُرّ) خمسينك
وأعلن عن رئيس الحكومة القادمة
دعنا (نغتسل) يا سيدي من هذا الوضع القمئ ونحتفل بذهابها كما إحتفلنا بتحرير الخرطوم..
حكومة (نايمة) !
وحتي مَن ما زال يعرج من وزرائها فكلٌ شايت في إتجاه ومنهم من (لربما) تم إستقطابه لجهات ما والموية تكضب الغطاس لمن يقرأ الأداء بتمعُن ويُتابع الأنشطة والسفرات والفعاليات (الفارغة)
وبقايا (عيال حمدوك) يمرحون ويسرحون داخل دواوين الدولة !
ولو مغالطنا
وما مصدقنا
أسأل ياسر العطا
يا سيدي (خلاس عيّدنا) فأطلقوا قيد هذا الوطن وعقالة ليتعافى وينطلق إنسانه نحو البناء
يا سيدي ….
المعابر مُكتظة بالعائدين فأين الحكومة؟
أختام وجوازات وصفوف؟
ثم ماذا ؟
أين (حقنا) من دعم المجتمع الدولي في الرعاية والاستقبال والدواء والايواء عند المعابر أين الطعام والماء والظل أليسُ نحن أعضاء بالأمم المتحدة ونسدد ما علينا من إشتراكات سنوية ؟
فأين وزارة الرعاية الإجتماعية
وأين مفوضية العون الإنساني
وأين إستنهاض الجهد الشعبي للمساهمة في تخفيف وطأة معاناة العودة الطوعية
فقد ذهبوا مُعدمين وعادوا مُعدمين أيضاً إلا من إيمانهم بالله وحبهم لهذا الوطن العظيم.
السيد رئيس مجلس الوزراء
(المستر) عثمان حسين
*وماااا بصدِّقكم*
ياخي (أخد ليك هبرة) حتى حدودنا مع مصر مثلاً لترى بأم عينك كيف هو الجهد (الصفري) لوزارات حكومتكم هناك
نعم هناك أسال عن الصحة والماء والظل والطعام
فمتى ستعمل هذه الحكومة؟
خرج المواطن فاراً بجهده الخاص وها هو يعود ولا يجدكم إلا عبر الشرطة بالمعابر؟
يا سيدي (ما فات شئ) ونحن أولاد الليلة حرِّك هذه (تماثيل) من الوزراء لخدمة الشعب كل فيما يليه عند معابر القدوم
أسألهُم (بالله عليك) هل منهم من ناشد المنظمات الدولية في مد يد العون ليس تزلُّفاً بل حقاً مُستحقاً لنا كدولة ضمن الأسرة الدولية !
*سعادة الفريق البرهان*
ياخي (أنحنا) عيّدنا يا سعادتك وكل عام وإنت بخير
وقرمشنا الكعك والحمد لله
بس ياخي ….
ثلاثة قرارات طال إنتظارهم
تعيين رئيس وزراء
و…..
حلّ الحكومة
و…..
تسريح الولاة
لمتين يا سعادتك !
(عليّ الطلاق) الشعب ده قال الروب عديل !
*أستغفر الله العظيم*