
بقلم/ قرار حسين كسلا
في الأسبوع الفائت كنا لفتنا إنتباه المدير التنفيذي لمحلية الدندر ومكتب الصحة لخطورة مكب النفايات الجديد والموجود في الزاوية الشمالية الشرقية للمسجد الكبير وعلى بعد أمتار من مكتب الصحة، وهو المكان الواقع أيضا غرب دار نظارة رفاعة.
وكنا في ذلك المقال دعونا إلى أهمية إزالة هذا المكب الذي ظل يستسهله صبية الدرداقات لقربه من السوق وجعلوا منه جبلا من النفايات بما فيها النفايات الطبية كما اوضحنا المرة السابقة.
لكن الآن الحمد لله ان المحلية استجابت بسرعة للحديث المتكرر من عدة جهات اعلامية وقامت بواجبها وازالت “الكوشة” وتم تكليف بعض القوات النظامية بحراسة ومراقبة المكان، ولأن هذا المكان يمثل واجهة من واجهات المنطقة، لقربها الشديد من السوق ودار نظارة رفاعة والمحلية القديمة، كما تكمن أهمية نظافة المكان في انها في قلب المدينة وقريبة من أماكن تناول الماكولات والمشروبات في المطاعم والكافتيريات.
نتمنى أن يستمر التعاون بين المحلية والاعلام وأن يهتم المسؤولون بما يكتب في وسائل الإعلام ومواقع التواصل لأن الهدف من لفت الأنظار والنقد هو الإصلاح الذي يعود خيره للجميع والمصلحة العامة.. “وتعاونوا على البر والتقوى ولاتتعاونوا على الإثم والعدوان.

