بقلم/صديق حويوا
اثبت بما لا يدع مجالا للشك أن جيشنا جيش عظيم وصاحب خبرة طويلة في إدارة الحروب وثبات منقطع النظير وتكتيك تشعر به ولا تراه
وصبر وعزيمة لا تلين كيف لا؟ وقد حشدت المليشا كل أسباب إسقاطه ولكنها فشلت بعد أن احبطها (جيشنا المر)
حامل لوء البلد وحامي عرضها وارضها ومالها
كل ذلك جانب
وشجاعة وثبات القائد العام جانب آخر ادهشنا بثباته وشجاعته حتى أشفقنا عليه أن تصطاده المليشيا وهو يتجول وسط جنوده ويتفقد الجرحي يخاطبهم بكل ثقة ودائَما ما يكرر أن النصر حليف القوات المسلحة ثقة في ربه وجيشه وشعبه وأننا أصحاب الحق والله ناصرنا (وقد رآه العالم أجمع يخر ساجدا شكرا لله بعد تحرير الخرطوم)
لم يكن انتصار الجيش في الميدان فقط إنما في ميادين كثيرة وهي انتصاره والدبلوماسي والعسكري على قوى البغي التي تريد تركيع الشعب وإرادته ولكن كان جيشنا بالمرصاد بأن أحبط كل تلك المؤامرات التي تحاك بالشعب وجيشه ولكنها تكسرت بعزيمة الابطال وملوك النزال الذين أذاقو العملاء والمرتزقة مر الهزيمة وخرجت صاغرة تجرجر اذيال الهزيمة
انتهت كل أسباب وجود المليشيا بين أبناء الشعب السوداني بل وكل الأوهام والشعارات الكذوبة التي دخلت من اجلها للمحرقة حيث مزقت أوراق الشعارات وانتهت المليشيا بأمر جيشنا العظيم الذي وضع حدا لمفامرات لآل دقلو بحلم الوصول إلى السلطة بالبندقية وأنهى حلمهم وآمال الذين علقوا آمالهم في المليشيا كي يصلوا إلى السلطة (بما يعرف بالاتفاق الاطاري) الذي كان سيمهد لسيطرة المليشا على البلد طولا وعرضا كانت الكارثة أن يكون الدعامة بديلا للجيش ويتم اختطاف البلاد
ولكنهم وجدوا جيشا مرا وشعب لحمه مر المذاق وقف مع جيشه إلى بكل صبر. ثبات إلى أن وصل القصر فاتحا معززا مكرما محرره من دنس العملاء والارتزاق
ومضات متفرقة
* عندما أرى القائد العام للجيش وهو يتجول في ميادين القتال بهذا الثبات والشجاعة اتذكر خطاب ابن عوف وحديثه عن البرهان انه مؤهل لقيادة البلد لبر الأمان بعد أخطر مؤامرة ضد السودان
* أفضل ما في حرب الكرامة انها أظهرت جيلا يتمتع بالوطنية وعلى استعداد بالموت في سبيل عزة وشموخ هذا لبلد العريق حضارة والطيب شعبا
* ثلاثي الرعب السوداني
برهان لكل جبان
كباشي وجيشنا ماشي
العطا لمن عصى
* جيشنا مر ترا ما فينا زول جرى ولا كسكس لورا
الخرطوم حرة من دنس العمالة الارتزاق
