مقالات الرأي

ما بين السيد السفير المقلى والمهندس العيكورة.

المختصر المفيد || م. نصر رضوان

اطلعت على السجال الدائر بين السادة المذكورين اعلاه ،وفى حقيقة الامر انا اود ان اتوجه ببعض الاسئلة لكلا السيدين المحترمين ، وقبل ان ابدا فى الاسئلة اود ان اثبت حقيقة اننا جميعا مواطنين ومن حق كل منا ان يكون له انتماؤه السياسى وانتماء اى مواطن لاى حزب كان مسجل قبل أحداث انقلاب حميدتى ليس عيبا بل هو حق مكفول ولا يجوز لاحد وصم اى مواطن باى ما يشين لانه كان منتم لهذا الحزب او ذاك، ومن هنا اود ان اثبت ان ما قام به بعض مدعيي الثورة من الثورجية ،الذين لقبهم شباب القورة بسارقى الثورة ، ما قام به الملقبين بسارقى الثورة ضد الاحزاب الاسلامية كان بلطجة سياسية لم ينج منها حتى جماعات اسلامية مثل جماعة انصار السنة المحمدية وبعض اهل العلم مثل الشيخ الطيب الجد وغيره.
والان الى الاسئلة ،وسوف ابدا بالسيد الاكبر سنا سيادة السفير المقلى:
1.اذا كان ما قام به البرهان فى عام ٢٠٢١،كان انقلابا عسكريا ، فكيف تقاوم الشعوب الانقلابات ولماذا لم يقوم د. حمدوك المفوض من شعب الثورة وقتها بمفاومة ذلك الانقلاب بالطرق الشرعية واكتفى بانه استقال وخرج من السودان حتى بدون ان يودع شباب الثورة الذين قتل منهم من قتل تأييدا لدكتور حمدوك وحتى يصمد كرئيس وزراء مدنى يمثل الثوار ؟ولماذا ظهر مرة اخر بعد زمن بعيد واعلن انه منحاز لحميدتى ضد البرهان ومعلوم انه ظهر بدفع من الامارات وهى من اتت به من ابوظبى الى اديس ابابا.
2.ارجو من موقعك كسفير ان تعرف لنا ما هى لائحة الارهاب التى تضم لها امريكا من تشاء بحجة انه يهدد مصالحها وامن اسرائيل وبالتالى فهو يهدد الامن والسلم العالميين ،كما تدعى ذلك وسائل اعلام أمريكا واسرائيل وحلفاؤهم، انت تعلم ان من سجنتهم امريكا فى قوانتامو بحجة انهم ارهابيين ومنهم المصور الصحافى السودانى فى قناة الجزيرة انهم كانوا ابرياء ، فهل انت ترى لان امريكا هى الحاكم بامرها فى العالم فانه يجب على اى حكومة سودانية كانت تحكم او ستنتخب فى المستقبل ان تخضع لامريكا كما قلت انت بان د. حمدوك اضطر لان يدفع تعويضات لامريكا حتى تدعه يعيش ولا تحاصره كما حاصرت حكومة البشير.
3.ارجو من خبرتك فى القانون الدولى ان تعرف لنا معنى جملة ( الارهاب الاسلامى)، من اخترعها وروج لها؟وهل يجوز قانونا ان يوصم كل من ينضم الى حزب دينى اسلامى ان يوصم بالارهاب ،مع العلم ان فى المانيا مثلا هناك حزب مسجل اسمه الحزب الديمقراطي المسيحى؟
اكتفى بهذه الاسئلة للسيد السفير المقلى وباذن الله بعد ان اتلقى رده فاننى سوف اواصل فى سؤاله عن مدى مشروعية استعمال امريكا للبنك الدولى كاداة لاخضاع الدول لدرجة ان امريكا اصبحت فى هذا الزمان تهدد دول كبرى مثل روسيا بفرض عقوبات كالتى كانت فرضتها على حكومة البشير.
بالنسبة للاسئلة التى ساوجهها للسيد م. صبرى العيكورة فساوردها فى مقال قادم باذن الله لاننى ارى ان هذا المقال قد طال.
تقبلوا تحياتى ايها السيدين المحترمين وتحياتى لكل من يقرا هذا المقال من اصحاب وصاحبات الرأى والقراء والقارئات وكل المنتمين سياسيا وغير المنتمين.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى