كشفت مجلة “افريكا كونفيدينشيال نصف الشهرية المملوكة لشركة بريطانية في تقرير مثير لها ، أن السلطات الإماراتية عرضت على الجيش السوداني بعد استعادته الخرطوم في مارس الماضي، إجراء مفاوضات مباشرة، تقضي ببقاء الدعم السريع كـ كيان ضعيف تحت سلطة الجيش.
وأوضحت المجلة في تقريرها نصف الشهري الذي يغطي الشؤون السياسية والاقتصادية في إفريقيا، أنه عندما رفض الجيش العرض، غيّرت الإمارات نهجها.
وأضافت (منذ هجوم بورتسودان، تسارعت وتيرة وصول الأسلحة والمعدات من الإمارات إلى ميليشيا الدعم السريع).
واشار التقرير إلى أن أبوظبي ربما تجاوزت مرحلة الدعم بالوكالة إلى التورط المباشر، وبحسب تقارير استندت عليها المجلة، فإن الطائرات التي استهدفت بورتسودان أُطلقت من مدينة بوصاصو في إقليم بونتلاند بالصومال، ورواية أخرى تقول أن المعلومات الاستخبارية وتحديد الإحداثيات أُرسلت من طائرة مسيّرة انطلقت من بوصاصو أو من سفينة حربية إماراتية، بينما نُفذت الضربات من طائرات مسيرة انطلقت من دارفور وكردفان.
