
استنكر عدد كبير من اولياء أمور الطلاب السودانيين بمصر ظاهرة التكسب التي درجت عليها بعض المنظمات المصرية عن طريق استخراج بطاقات عضوية والتعامل معها على اساس انها إقامة .
وتساءل عدد من اولياء الأمور عمن أعطى تلك المنظمات الإذن للتصديق بمدارس واستخراج بطاقات لتمارس الغش والخداع للأسر عن طريق اعطاء طلاب بطاقة بمبلغ 650 جنيه مصري على اساس انها إقامة وفي الاقع هي بطاقة فقط تحمل اسم منظمة طوعية مصرية.
الجدير بالذكر ان أحد السودانيين هناك فتح مدرسة في ثلاث مواقع تسع اكثر من الف طالب برعاية ومساندة إحدى المنظمات بعيدا عن السلطات السودانية في مصر ، واستخرجت لهم بطاقات ومازالت تمارس نشاطها رغم تحذير السلطات السودانية من ذلك.
واكدت اسر سودانية ان تلك المنظمات بما تمارسه من ابتزاز وغش وارهاق مالي للاسر السودانية أساءت للدور المصري الرسمي والشعبي وهي تتعاون مع مدارس مخالفة للنظام المتبع.