
أحوال || عادل هلال
*من سيكسب (المدفون)* !!!..
*بعد عامين من الموت والدمار والتشريد والنهب وهتك الأعراض والإذلال ..
*يبقى السؤال :
*ماذا كسب الشعب السوداني من هذه الحرب العبثية المهلكة؟!،،
*في برنامج (من سيكسب المدفون) الذي تقدمه قناة (سودان كول) كانت الإجابة كالآتي :
*كسب القتل واغتصاب الحرائر والتشريد والنهب والإذلال و(تبشتنت) آدميته و(كرامته) مابين رواكيب النزوح وخيم اللجوء بلا (وجيع) ،،
*أصبحت (نفسياته) في الحضيض لأنه يصبح ويمسى على أخبار و(مناظر) وحكاوي يشيب من هولها الولدان و(الجيران) !!.
*كسب تدميرأ عشوائياً وتدميراً ممنهجاً وتدميراً متصاعداً للبنية التحتية (المتواضعة) ..
*و(الأفظع) والأخطر من هذا كله كسب نمو آفة الكراهية المجتمعية .. و(شعللة) نيران الفتن القبلية ..
*كسب تجريف و(معط) وتهييج و(لخبطة) العديد من الأحياء والقرى في ظاهرة لم تحدث داخل الصومال (شخصياً) !!..
*كسب وضعاً خدمياً وصحياً (جرباناً) في المناطق التي يسمونها (آمنة) ،،
*كسب خروج مشروع الجزيرة من (الخدمة) لموسمين متتاليين في سابقة لم تحدث منذ تاسيسه قبل 100 سنة !!..
*كسب ندرة في الغذاء جعلت (المستعصم) ببورسودان جبريل ابراهيم يكورك :
مااااافي مجاعة !!..
*كسب بيئة تعليمية (مافي كلو كلو) ،، ورغماً عن ذلك تجبر وزارة التعليم العالي هذا الشعب المكلوم بإحضار أبنائه من دول اللجوء لمواصلة دراستهم في الجامعات التي أصبحت أثراً بعد عين !!..
*كسب الحقد (المدفون) الذي وصلت (دخاخينه) إلى عنان السماء وكاد أن يحرق الكل بلا (فرز) !!..
*كسب (الشلهتة) والممرمطة بين سندان أصدقاء الأمس ومطرقة أعداء اليوم وكل ذلك بدعوى الحفاظ على الوطن من الإنهيار !!!..
*وبعد كل هذا وذاك كسب هذه (الكائنات) الكلامية الإسفيرية التافهة التي تنشط في نشر الغسيل القذر آناء الليل وأطراف النهار دون أدنى وازع أخلاقي ..
*وكسب ما لا عين رأت ولا اذن سمعت من (سواطة) و(برطعة) أجهزة المخابرات الأجنبية داخل بلاده التي أصبحت في (السهلة) !!..
*وكسب (تنابلة) يلبسون الباطل بالحق .. ويكذبون .. و(يجملون) القبيح .. ويصفقون للظالم وهم في نفاقهم وانتهازيتهم وغيهم سادرون ،،
*وتأسيساً على مختلف هذه (المكاسب) ربما يظن أباطرة الشر بانهم قد فازوا بقطف ثمار (جريمتهم) التي ارتكبوها في حق من لا صريخ لهم .. وأنهم قد خرجوا منتصرين و(غانمين) .. وأنهم قد خرقوا الأرض وبلغوا الجبال طولا .. وأنهم قد نجحوا في فرض شعار (لا نريكم إلا ما نرى) ..
*لكن المنتقم الجبار يمهل ولا يهمل ،،
*إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ،،
*و
*الله في،،