بقلم/ الطيب الصلوب ابو عمر الجلابيه
(ممامي وباحث في التراب الشعبي)
عبد الله ود جاد الله هو خال الأمام الصادق الصديق المهدي وهو من قبيلة الكواهلة وناظر من نظار الكواهلة الكواهلة من أكبر قبائل السودان يرجع نسبهم إلى الزبير ابن العوام ومن فخوذهم الوالية والاساودة والحسنات والحسانية وكواهلة منطقة الدندر جلهم يرجع إلى فخذ الاساودة ومناطقهم قرية ام ضهير طيبة وقرية الدقاق والعزازة وأم عرديب والسريفة وأم حنطور ولهم علاقة وثيقة بكواهلة القريات والمفازة والحواته وتربطهم معهم صلة الدم والقبيلة والمصاهرة ونحن في قرية ام ضهير طيبة ارتبطنا باهلنا الكواهلة بعشرة طيبة ولصيقة وخاصة مع اولاد حبيب الله نحن أسرة واحدة فرحهم فرحنا وحزنهم حزننا واذكر عند وفاة جدنا الطيب الحاج أحمد الجبلابي كان المعزيين يعزون اعمامنا اولاد حبيب الله فقد كان كبيرهم وفي مقام والدهم والحمد لله إلى اليوم تربطنا علاقة مميزة نحن عندهم من أفراد اسرتهم وهم من أفراد اسرتنا وهذا ليس غريب اهل ام ضهير طيبة بيت واحد كبير أهلنا الكواهلة اهل كرم ونخوة ومرؤة وأهل نحاس ونظارة في منطقة دوبا الناظر يوسف فضل المرجي وحكامتهم بنت الجمر عليها رحمة الله كانت تمجد الكواهلة:
يا ربيب يا ليله الضرب كوراك لي وراء الكواهلة نزلوا فريق جرجروا العشاري ابوزيق الكبير بشيل طبيق والصغير بفرج الضيق..
يا ربيب يا ليله الضرب كوراك لي وراء وكذلك عبد الله ود جاد الله عليك بجر النم..
يا دقر الحرائق أصبحت كاتم السم…
عاشميق الأصم وعبد الله ود جاد الله كسار قلم ماكميك ( وهو الانجليزي ماك مايكل )وكان فارس ترك تاريخ تفتخر به كل قبيلة الكواهلة وأهل السودان..
انا مع تمجيد القبيلة ليس من أجل العنصرية القبلية لكن من أجل التعارف شعوبا وقبائل لتعارفوا وقد أرسى جدنا شيخ الحلاوين عبد القادر أمام ود حبوبة القومية التي لا تعترف بالقبيله من أجل العنصرية ولكن من أجل التعارف في سياج القومية عندما سأله القاضي الانجليزي وقال له طبعا انت من قبيلة الحلاوين لم يقل نعم انا من قبيلة الحلاوين ولكن قال الرجال الشجعان الذي التقيت بهم في بربر وكرري ولا يمثلون الله شعب السودان كله قال اقتلت المفتش والمأمور قال كما قتلتم انتم الالاف من أبناء هذه الأمة عرف ود حبوبة ان سياسة المستعمر فرق تسد رحم الله القائد الأمام عبد القادر أمام ود حبوبة وما احوجنا اليوم إلى أمثال هؤلاء الرجال الله يصلح حال البلد وحال البلد بكاني وبكاني وبكاني وما سكتني

