
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
تكمن خطورة هذه المعتمدية في أنها ذات طبيعة عمل مزدوجة بحكم إرتباطها بجهات خارجية و هذا بالطبع يجعل أي تلاعب في مسألة الكفاءة أو تفشي الفساد الإداري كارثة كُبرى في حق الوطن
المعتمد والذي هو على أعلى هرم الإدارة يُعيّن من قِبل مجلس الوزراء وموافقة المجلس السيادي (على ما أعتقد)
وتظل مهمة وزارة الداخليه إشرافية كونها تعمل في جانب يمس السيادة الوطنية وليس لها علاقة بكيفية تُدار و لا هيكلتها الإرتباط الإداري من صميم عمل ديوان الخدمة العامة
*أظن الشغلانة دي لسة ما ظابطا*
في (حكاية) علاقة وزارة الداخلية مع المعتمدية أو أن هناك جهة ما (ما ناقشا) طبيعة هذه العلاقة حتى الآن !
الكلام الذي بحوزتنا كثير و مُعيب و لا يُمكننا كتابته حالياً وسنتركه للأيام و للتاريخ
ولكن ….
(الحاجة العوجة يجب أن تُصحّح)
آخر المُضحكات يا صاحبي …
إكتشاف موظف في وظيفة قيادية ليس لديه شهادات وليس هو ضمن كادر المعتمدية من (أساسو)!
و(فااارد) عضلاتو
يا سِّيد اللّمنتي ليك
وزي ما قال شاعر (حلمنيش)
لا الوزير جايب خبر
و لا المُدير فاهم القضية
هذه واحده ….
والله يحلوها كيفن علمي علمك واحد (يا عب باسط)
لا الماليه بإمكانها تصفية حقوقه وتحت أي كادر
ولا حتى الفصل من الخدمة (إن تم) سيتم تحت أي مُبرر!
بالمنطق كده !
كيف ستكون صيغة الخطاب؟
*والله يا مولانا إكتشفنا إنك قاعد (مِيِّطي) وما عندك شهادة ومعليش ياخ*!!
طيب ….
والقريشات و المخصصات والرواتب دي يرجعوها كيفن !
غايتو (يشوفوا ليها فكي) !
طيب …..
المُصيبة (التانية)
موظفة أتت من ديوان الخدمة ضمن لجنة عمل فني مؤقت بالمعتمدية
(حِلُو الكلام)؟
الشئ الطبيعي أنها ستنصرف مع لجنتها بإنتهاء المهمة الى مرجعها (ديوان الخدمة)
أليس كذلك؟
لا (وحاتك)
تم تعيينها بالمعتمدية بطلب من وزارة الداخلية (القُلنا قبيل إن مهمتها إشرافية فقط)
مُش كده و بس !
وتم (زحلقة) موظفة في الدرجة الثانية وإعادتها لديوان الخدمة وتسكين (الزائرة) سعيدة الحظ في وظيفتها علماً بأنها مازالت بالدرجة الوظيفية الخامسة !
وقبل أن ترفع حاجب الدهشة عزيزي القارئ (خليني) أوفِّر عليك التعب
*هذا الكرسي ياصاحبي راتب الزول البقعد فيهو الف دولار شهرياً*
ورغم أن السيدة التى أخلت هذا الكرسي تربطها صله قرابة بأعلى هرم الدولة
ولكنها لم تلجأ إليه إحتراماً للقانون !
(فااا) يا ناس المعتمدية ……
*حقو تلِمُّوا الموضوع ده قُبال عمّك يسمع بيهو*
الجمعة ٣٠/مايو/٢٠٢٥م
