(1)
بسم الله نبدأ بحول الله وقوته، والتوكل عليه.. نبدأ بالكلمة التي هي وسيلتنا في تحقيق اهدافنا وبلوغ غاياتنا الوطنية والإنسانية.. وهي سلاحنا الذي سنواجه به المتربصين بأمننا والمتآمرين على وحدتنا واستقرارانا، والمتلاعبين بقوت أطفالنا والفاسدين ومردة النفاق والانتهازيين أعداء الوطن والشعب.
(2)
بسم الله نبدأ بالقلم الذي نثق تماماً في انه هو السلاح الأمضى في معركة البناء والتعمير والتحرير والانعتاق من التبعية والانسياق، فلن يجدنا القاريء إلا كما عرفنا ثباتاً على المبدأ ونُصرة للحق بلا مواربة ،وإعلاءً لشأن الحريات ودولة المؤسسات وسيادة حكم القانون والتحول الديمقراطي ووقوفاً مع المستضعفين واصحاب الحق المستبين..ومع المقهورين والمحرونين ونُصرة المدافعين عن الارض والعرض وأمننا القومي واستقرار بلادنا.. وسنداً ودعماً لوحدة الصف الوطني، وكل ما من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية وتجسير الهوة بين فرقاء السياسة
(3)
قد يتساءل البعض من غير المتخصصين عن سر التسمية لصحيفتنا الوليدة (5Ws service) والتي رات النور في ظروف بالغة الدقة والتعقيد لاتخفى على أحد.. ونقول للمتسائلين إننا في إدارة التحرير رأينا الحاجة إلى تقديم خدمة متكاملة للقاريء الكريم تجيب على الأسئلة الخمسة الأساسية المطلوبة في كتابة أي خبر او حدث بما في ذلك التحليل، وهي الأسئلة المعروفة اصطلاحاً بالأسئلة الخمسة – 5Ws – (ماذا، من، أين، متى،ولماذا) مضافاً إليها “كيف” وكلها أسئلة تبدا بحرف الإنجليزية (W)..وسنجتهد بإذن الله في ان نقدم للقاريء الكريم خدمة إخبارية حول الأحداث ، تهتم بقراءتها وتحليلها وقراءة ما بين سطورها واستشراف ما يمكن ان يكون في المستقبل من واقع المعطيات والمعلومات، وكل ذلك من اجل الإسهام مع الآخرين في خلق راي عام مستنير ومحصن من ابواق الدعاية والتضليل..
(4)
وأخيراً نعلنها للملأ ونُشهد الله عليها أنه ليس وراءنا إلا السودان وشعبه وامنه واستقراره بعيدين كل البعد عن الإنتماءات الحزبية والطائفية والمذهبية الضيقة…حزبنا ووطننا السودان وديننا الإسلام..
والله وحده نساله التوفيق والسداد، وهو القادر على ذلك…
يلاحظ القاريء الكريم أيضا أننا تأخرنا عن الموعد المضروب وهو الاول من مارس وذلك لظروف فنية تتعلق بحادثة الاعتداء الغادر على كهرباء مروي مما ادى تأخير بث محتويات الموقع، فللقاريء الكريم العتبى حتى يرضى…اللهم هذا قسمي فيما أملك..
نبضة أخيرة:
ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق انه يراك في كل حين.
