الدستور الذي نريد
بقلم /إسحق بابكر
وصلاً لما سبق في مقالنا السابق وبعد أن دوَّنا مصفوفة مبادئنا،تأتي مرحلة صياغة دستورنا الذي يبين شكل دولة العظمة والشموخ.عظمة نصنعها نحن بالجد والجدية والصدق والقوة فيكون كلنا صادق امين،ونعمل لعشرة سنين ليكون الفضل لأمة السودان لتزوج لنا العفاف والحسان .شموخا يصل عنان السماء عزة وطاعة فنكون عند الله راضين مرضين.
دستور يبني مؤسسات الدولة علي صفات الصدق والأمانة وكفاءة العلم والمعرفة..مؤسسات لا يختزلها شخص في اسمه ولا موظف في مؤهله موظف تنتهي عنده ثقافة مكتبي عربيتي لتتلاشي عنده ملكية مؤسسات الدولة فيصبح هو المؤسسة روحا ونفسا ويعي انه مفوض من قبل الدولة ليراعي الحقوق المتنازل عنها له .ليقول كما قال قاتل يزيد اخ الفاروق عمر رضي الله عنه عند ما قال له عمر والله اني لا أحبك. فرد عليه اوينقص ذلك من حقوقي شئ” قال له عمر لا.فرد عليه إنما تأسي علي الحب النساء .مؤسسات تحفظ حقوق الآخرين رقم عدم الحب
دستور لا تضيع فيه حقوق الاقليات إنما تحفظ بنصوص جامدة لا يبدلها عابس
دستور يحدد الاختصاصات والمسؤليات بوضوح لا غموض فيه
دستور فيه المحكمة الدستورية هي السلطة العليا التي يقف عندها كل القرارات للدراسة والتمحيض لتوافق النصوص الدستورية او الالغاء لكل قرار يتعارض مع الدستور.
ويعي المواطن حقوقه المنظمة بالقانون فيطالب بها علي ضوء مطلوبات القانون فننزع بذلك المحسوبية .لتكون دولة الحقوق والواجبات التي نظمها ما شرعنا من قوانين ونعد العدة للانطلاق الذي لا توقفه الاختلالات الأمنية او الضغائن الاجتماعية فتنعدم في قاموس لغتنا كلمات التهميش والمهمشين وأهل الهامش
فننتج مجتمعا قوي في بدنه جاد في عزيمته نناطح به عنان السماء.
