
في عالم يموج بالظلم والفساد
تبقى نجاة الله لعبادة الصالحين وعدا إلهيا لا يختلف وسنة ربانية تتكرر في كل زمان ومكان..
فالله سبحانه وتعالى لا يترك عباده المظلومين دون نصر، وإن تأخر فهو نصر يأتي في وقته ،محملا بالحكمة والعدل والرحمة
قال تعالى ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ..
وقال ايضا في الحديث القدسي : (وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)
وهو حديث قدسي صحيح يرويه النبي عن رب العزة هذة الكلمات ليست مجرد عزاء للمظلوم بل هى وعد صادق بأن الحق لا يهزم وإن طال البلاء
أما عن الرعب في اسرائيل ،فهو ليس فقط من قوة السلاح بل من قوة العقيدة والإيمان بأن الله سينصر الحق ،فكلما اشتد الظلم زاد يقين المؤمنين بأن الفرج قريب وأن الله لا يخذل من توكل عليه
وقد رأينا في التاريخ كيف انهارت قوى الظلم أمام صبر وثبات أهل الحق وكيف أن الله يمهل ولا يهمل
إن هذا الرعب ليس وليد اللحظة بل هو شعور مجتذر في أعماق من يعلمون أن الحق لا يموت وأن الله لا يخذل أولياؤه فكما نصر الله موسى على فرعون ونصر محمداً على قريش فإن نصره أت لكل من سار على هذا الدرب ولو بعد حين
ونلتقي………
أسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى من القول والعمل
بقلمي ✍️ آمنة سيف الدين الطيب محمدعلي
syfaldynamnt153@gmail.com