
بقلم /نصرالدين السقاري
1
مدينة الحاج عبدالله والتي تقع جغرافيا جنوب الجزيرة جنوب و مدني وهي منطقة وسطي مابين ود مدني ومدينة سنار، مما اكسبها أهمية كبيرة إذ أنها أول مدينة كبيرة ومحلية بعد ودمدني ومدينة الحاج عبدالله ذات تاريخ حافل بالإنجازات في شتى المجالات والمرافق، من ضمنها المرافق الصحية والتعليمية، والنهضة الزراعية والبستانية، ومشاريع الري ، ومحطة كبيرة السكة الحديد،
2
تعرضت مدينة الحاج عبدالله كغيرها من مدن جنوب وشمال وغرب الجزيرة إلى التخريب الممنهج بأيدي اوباش المتمردين من ال دقلو الارهابيين والمخربين والمرتزقة و(الشفشافة )
والذين عاثوا في البنى التحتية بالمدينة فسادا وتخريبا ودمارا لم تشهد له المنطقة مثيل من قبل في التاريخ القريب ولا البعيد
3
ولم تسلم من بطشهم أهم المرافق الصحية في المنطقة، مستشفي الحاج عبدا لله التعليمي الكبير والذي كان يستقبل المرضى من كل القرى المحيطة بالحاج عبدالله ويقدم لهم الخدمات العلاجية والدوائية بكل سهولة ويسر وبسبب قربه وسهولة الوصول إليه نسبة لموقعه الاستراتيجي إذ يقع المستشفى على خط الاسفلت الرابط بين ودمدني وسنار تعرض هذا المرفق الصحي الهام إلى الدمارشبه التام والحق به المتمردين أضرارا بالغة في المباني و المعدات إذ اتخذه المتمردين ثكنات عسكر ية ومخازن للسلاح ومركز انطلاق لعملياتهم العسكرية والإجرامية كذلك المدارس لم تسلم من بطشهم وتخريبهم،،
4
نحن اليوم بصدد نفرة كبري تنادي لها جميع أبناء المنطقة في الداخل والخارج تحت مسمى نفرة إعمار مستشفى الحاج عبدالله وتصدى لتلك النفرة أبناء وشباب ابوسقرة والحاج عبدالله والقري المحيطة بها فجمعوا ما استطاعوا وقطعوشوطا بعيدا كجهد شعبي الا ان أن الدور الحكومي ممثلا في وزارة الصحة بولاية الجزيرة ووزارة الصحة الاتحادية دور ضروري وهام خصوصا وأنها مستشفى حكومي يتبع لوزارة الصحة عليه نناشد السيد رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة الاتحادي ووزير الصحة بولاية الجزيرة بوضع ايدهم على أيدي هؤلاء الشباب ومد يد العون العاجل لاستكمال ما بدأوه، فهم كما أسهموا بأرواحهم واموالهم ودماءهم وشهداءهم في التحرير من دنس المتمردين يستحقون وقفتكم معهم من أجل التعمير
(ايد على ايد تجدع بعيد)
وصلى الله على الحبيب المصطفى


