مقالات الرأي

نواح النائحةوالتباكي على “المنصب المسكوب”

5Ws-service

بقلم / عصام محمد احمد (الساحر)

وحتى عندما بداوا حملتهم القميئة للتشكيك في مؤهلات الوزير الاعيسر.. يومذاك تصدينا لهم وقلنا انكم اخر الرجال الذين يحق لهم الحديث عن المؤهلات الاكاديمة ..فانتم اول من بارك وصفق لحمدوك عندما جاء بتاجر حمير بالكاد يستطيع ان يفك الخط..على رأس لجنة اقتصادية عليا تضم علماء ودكاتره في علم المال والاقتصاد…..
والآن عدتم لتقودوا حملة اخرى للتشكيك في مستندات تخص عمر الوزير الاول…رغم ان القضية قديمة بدأت بسويسرا وانتهت فيها…وخرج الرجل منها نظيفا في بلد نظامة القضائي غير قابل للرشى ولا الاخطاء…فماهو الجديد في الامر الذي اخرج العفريت من قمقمه…
الجديد ان الرجل سوداني الهوية والانتماء لايميني ولا يساري..فقط مهني تكنقراطي …وكلما كبرت احتمالات ونسبة نجاحه في التكليف كلما اتسعت رقعة الفراق بين هولاء وبين المناصب الدستورية …. لانهم يدركون ان الرجل ليس من خياراته المحاصصة او الانتماءات الايديلوجية او الشللية عند اختيار طاقمه ..فهو يظل خالي البال والذهن من اي ضغوط كانت ستمارسها عليه بطبيعة الحال حاضنته السياسية المفترضهدة…وكل هذا في تقديري كان كافيا وزياده ليتعرض الرجل لمثل هذه الحملة الكريهة من هؤلاء الرجرجة.. الهدام ساقطي الاخلاق ابواق ونافخى كير اصحاب الاغراض الخبيثة التي لا تريد لبلادنا الاستقرار السياسى ولا الاقتصادي ولا تريد بنا خيرا..
منتهى العبط والسخف ان تفكروا مجرد التفكير بان الشعب سيستمع اليكم مرة اخرى وسيسمح لكم باعادة تدوير ازمة الحكم في بلادنا بعد ان سلمها لكم تسليم مفتاح مبرأة من العيوب وخالية من الموانع بعد ثورة شعبية بذل فيها الغالي والنفيس…. فمالذي فعلتوه بها ادخلتوها ونحن في دوامة مستمره بصراعاتكم التي لاتنتهي..تابعنا تفاصيلها ساعة بساعة ويوم بيوم..مؤامرات ومكائد ودسائس لك ان اردت مثيلها ان تشاهد حبكة الدراما التركية حريم السلطان. اسقتطم حكومة الثورة الاولى ولم تستعدل بعد في جلستها داخل الوزارة… طمعا في مناصبها …لم تستطيعو صبرا على شبق السلطه وشهوة الاستزوار…وبعد ذلك احرقتم بلادنا
.والآن تفعلون مالم يفعله نيرون الكافر بروما الذي احرقها وجلس على اطلالها ينتظر حكم الشعب عليه…تحلمون بالعودة الي حكم بلد احرقتموه بايديكم..نبشركم بأن الهشيم لايمكن اعادة حرقه…..اقنعوا من خيرا فيها ..ولا تتباكو كالنساء على مناصب لم تحافظوا عليها كالرجال…..
اخركم… التشكيك في تزوير الرجل في مستندات عمره…فليكن
التزوير في العمر في بلادنا هذه قابل للطعن و الجدلية والعرف..فهو مقنن ومشرعن وتعترف به الدولة ,( تقدير العمر او التسنين،،) رغم كونه مجاف للواقع وقد يصدف وقد لا يصيب الواقع.. وهو متروك لتقدير الطبيب الا انه مستند رسمي تعترف به كل اجهزة الدولة ….. استطيع ان اراهن بكل ثقة ان اغلب الذين شككوا في سن الوزير الاول هم من مواليد 1/1 وكأن السودانيون لا يمارسون الانجاب الا في هذا التاريخ…..

هذا والحمد لله رب العالمين…
.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى