
بقلم/ فريق مهندس الأمين فضل المرجي
(كاتب – خبير عسكري)
لا جدال في أن الجيش السوداني يخوض معارك بطولية دفاعا عن الأرض والعرض ،وحارس مالنا ودمنا، وليس في ذلك ادني شك ، فهو جيشنا جيش الهنا….
وحين يتقدم ويحقق انتصارات…تعلو اصواتنا بالتهليل والتكبير والتحميد…
واذا تراجع حتي ولو كان تراجعاً تكتيكياً، ينخفض صوتنا وتهزم معنوياتنا، ونتواري وراء الشاسات في انتظار تقدم آخر لرفع معنوياتنا للعود للتفاعل معه مره اخري، فهذا الشعور الصادق هو الذي يحدد العلاقة العضوية بين الشعب والجيش….
فيا شعب بلادي …الجيش لايحتاج للتصفيق ساعة النصر، وإنما يحتاج لعضد وسند عند ساعة الوغى ليعطيه العزم علي التقدم ودحر التمرد …
العده والعتاد والسلاح وحده لايحسم المعركة فلابد من سند معنوي…ولابد من وقوف كل الشعب خلف الجيش…
والذي تحقق من انتصارات…كان نتيجة لتلك المؤازرة والمسانده….
وللاوطان في دم كل حر..يد سلفت ودين مستحق….
جيش واحد ..شعب واحد…


