بقلم / ابوبكر محمود
حديث دكتور أسامة عبد الرحمن وزير الصحة بولاية الجزيرة في معية والي الولاية الطاهر الخير في المؤتمر الصحفي الذي إلتأم الخميس المنصرم اتضح فيه جليا أن هناك حاجة ماسة لطلمبات رڜ ومبيدات وأسرة عناية مكثفة وهناك نواقص كثيرة يحتاجها القطاع الصحي.
السودان في هذه الفترة يحتاج الي ابنائه الذين يتقلدون مناصبا مرموقة في مجال الصحة بالخارج ومن لديهم علاقات مميزة لتقديم مساعدات للنهوض بالخدمات الصحية وكذلك التعليمية منتشرين في شتي بقاع العالم وتجربة الاختصاصيين السودانين بالولايات المتحدة عبر مستشفي سابا بولاية الجزيرة يجب أن تعاد بصورة أوسع في الوقت الراهن والأمراض التي خلفها فصل الخريف ترتفع معدلاتها مع شح الإمكانات
وكذلك إفساح المجال للمبادرات والمخيمات
ولدينا تجربة ناجحة كانت بالعاصمة الإدارية بورتسودان وذلك بوصول طاقم دولي يضم 7من عتاة الاختصاصيين الهنود يعملون في مستشفي كاڤيري الدولي حيث استقبل مستشفي الموانئ البحرية علي مدار أكثر من أسبوع هذا الطاقم من مختلف التخصصات علي رأسها الأورام والسرطان
كانت العيادات مجانية بادر بها رئيس مبادرة توطين العلاج بالداخل ومستشار مستشفي كاڤيري العالمي د جلال حامد داؤود
المخيم كان له مفعول السحر في اكتشاف حالات متأخرة من السرطان وكشف عن وضع مأساوي في علاج السرطان بعد أن عبثت المليشيا وقتها بمستشفي الذرة ومدني ولجا المرضي لمروي وشندي وآخرين لفظوا أنفاسهم جراء انقطاع العلاج وهذا الحال انطبق علي مرضي الفشل الكلوي
هنا يجب أن يستفيد دكتور هيثم محمد ابراهيم من التجربة الهندية في السياحة العلاجية في شخص جلال حامد الذي ساهم في تطوير الاقتصاد الهندي في هذا الجانب حتي كرمته الرئاسة هناك علي ذلك أربعة مرات
وفي خضم ذلك تبرز الحاجة الي فتح المجال للشركات الهندية المتخصصة في صناعة المبيدات وطلمبات الرش والأدوية وعدم التركيز علي دول بعينها فضلا عن الاستفادة من تجربة السودان في تصنيع الدواء بدولة باكستان
كسرة أخيرة
هناك زيارة مرتقبة لوزير الرعاية الاجتماعية الاتحادي لولاية الجزيرة مطلع الأسبوع القادم وفي معينه مدير البرنامج القومي للتأمين الصحي
علي الوزير زيارة ديوان الزكاة وبعض افرعه التي أرهقت البشر وطالبي الحاجات مع ارتفاع معدلات الفقر هلا أعاد الوزير النظر في تلك الممارسات وتعود الأمور إلي نصابها
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحة ونصر وفتح من الله قريب.
