Uncategorized

هل تسلّلت الأمارات داخل مكتب كامل إدريس

فايف دبليوز سيرفس

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

سأطرح السؤال أعلاه وهاكم ما عندي من قرائن

هل سمعتم بالسيد رئيس الوزراء ومنذ (تعيينه) أنه إستنكر علي الأمارات أو أدانها ولو في أدنى درجات الغضب التي قال إنه يشعر بها إزاء ما يحدث للفاشر من حصار

هل سمعتم بكامل إدريس تحدث يوماً عن العودة الى العاصمة ناهيك أن يُصدر توجيهاً بخصوص الإسراع في إعادة الخدمات
نعم أقصد توجيهاً فقط (ككلام) لقناعتنا انه أقصر من أن يستجلب (بكرة) لشد سلك كهرباء

هل خرج السيد كامل يشحذ الهمم ويستنهض طاقات الامة وميسوريها من أجل دعم ومؤزارة معركة الكرامة
(ولو كلام) !

ياخي …..!
حتى ولو من قبيل التصريحات الأممية (المايعة) التي تربى في كنفها كالإدانة والشجب و الشعور بالغضب كالتي أطلقها في حق فاشر الصمود

هل إتحزّم ود إدريس يوماً وإرتدى الكاكي و لو رمزياً دعماً لصفوف القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين والمجاهدين

(ياخ خليك من ده)
ولو أن يغبر قدماه بزيارة معهد المُشاة ب(جبيت) كأضعف الإيمان

كامل لم يفعل شيئاً من ذلك ولا معشاره ولن يفعل (برأيِّنا)

بل على النقيض تماماً فقد ألهى الرأي العام بمتابعة تعيين حكومته (المضحكة)
وأمات في الناس حرارة الإنفعال والتلاحم ودعم معركة الكرامة

وأضعف ذلك التيار الهادر من السند الشعبي بهذه المسرحية (السمجة)
حكومة بالقطّارة ياخ !!
(يخرب بيت الحكومات ياخ)
لو كانت كحكومة كامل إدريس ياخ
صراع و تنازع و (مجابدة)
وهذا لكم وهذا أُهدي للحركات !!

أما كان يُمكن أن يتم تشكل هذه الحكومة في هدوء وصمت وإعلانها مرة واحدة؟
(والسلام على طه الإمام)

بعيداً عن هذا (العبث) الذي يحدث منذ أن جاء هذا الرجل الذي لم يُغادر شارعين بمدينة بورتسودان !!

فلصالح من يا كامل تُشغل الناس والإعلام عن دعم المعركة !

وما الذي يمنعك من أن تلعن (سلسفيل) دولة تقتل شعبك

وما الذي يمنعك أن (تلف عمتك زي الرُجال) وتزور الخرطوم وتجالس ذلك الرجل الأغبش الوالي الجسور أحمد عثمان حمزة
ما الذي يمنعك (ياخي)
صدقني …..
البلد
(بيك براك ماشة زي الساعة) فهذه الحقيقة و أرجو أن لا تقع ضحية للطبالين من حولكم
(فأنتم لم تُضفوا شيئاً للسودان حتى اللحظة)

فلصالح من والوطن يُقدم الشهيد تلو الشهيد وأنتم في كامل هندامكم تستقبلون أرزقية الأحزاب و مقاطيع القاهرة و دماء الشرفاء من المقاتلين والأبرياء تصعد على تخوم كردفان العصِّية في شموخ

أهكذا تُدار الدول في زمن الحروب يا كامل؟

أم هناك (دُقار) داخل مكتبكم

يا سيدي ….
الفريق البرهان أتى بكم واحداً واحداً في صمت و سِرِّية و هدوء يُحسدُ عليها

فهل كان أحداً من السودانيين يستطيع (التّكهُن) ناهيك عن التوقُع بما سيُقدِم عليه فخامة الرئيس
فمالكم ملأتم السودان ضجيجاً بلا طحين
فإن لم تُناصروا
فلا تشغلونا عن معركتنا

*أستغفر الله العظيم*

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى