صبري محمد علي "العيكورة"

هيئة وادي النيل للملاحة ومن يُصلح الملح إذا الملح فسد (٢/٢)

صدق المداد|| صبري محمد علي ""العيكورة"

 

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

بيت أبو سفيان الثوري الذي يقول فيه …
يا رجال العلم يا ملح البلد
من يُصلح الملح إذا الملح فسد

هذا البيت هو أصدق تعبير يمكن ان يقال عندما يفسد الكبار وعليِْه القوم وسأبقي على صدر المقال كما بالأمس
حقيقة …..
كنت أودُ أن أسترسل في إستعراض المساجلات والمكاتبات والشكاوى التي ظلت في حالة قصف مُتبادل بين السيد وزير النقل و رئيس مجلس إدارة هيئة وادي النيل للملاحة النهرية (المُقال) المهندس بحري إبراهيم عبد السلام
ولكنني سأمسك عنها حالياً رغم أن كل المستندات بحوزتنا

لماذا ؟
لأن ما وردني منذ البارحة من مداخلات تدل على أن (مصيبة هذه الهيئة) أعمق من إقالة ومسببات إقالة و توظيف محاسيب وإن كنت لا أقلل من قُبح جريمة المحسوبية سواءاً في التعين خارج إطار الكفاءة أو (القرمشة) مع مقاولي التشغيل

فالذين تحدثوا لي بالأمس
تحدثوا عن خلل في الإدارة وهضم لحقوق توظيف السودانيين مقارنة برصفائهم من المصريين وتحدثوا عن (حاجات ما كويسه) تحدث بين مقاولي الهيئة أقلها المحسوبية أو
(نام يا حبيبي نام)
على أشلاء العقود واللوائحة المُنظمة للعمل

حقيقة ….
سأضع وزير النقل و (زولو) العقيد البحري منذ محاولة توظيفة مع أحد مقاولي الهيئة وحتى تسنمة رئاستها بالقرار (الكارثي) للسيد الوزير جانباً

فتواريخ المخاطبات حتى إكتملت فواصل هذه (البدعة) لربما تشير الى (نية مُبيته) كان يُخطط لها وصولاً لهدف تعين العقيد

و سأترك رئيس مجلس إدارة الهيئة و شكاويه التي تجاوزت ال (٦) شكاوي ضد الوزير على الجانب الآخر .

لأتسآءل …..
أين اللوائح والقوانين المقدسة التي تحرم على أي مسؤول تجاوزها أو العبث بها
أين نظام الإدارة المحكم الذي ورثناه من الإنجليز
ولماذا دائماً نحن متقهقرون في إدارة شؤننا !

أم أن هناك صراع (آيدولوجيا) بالية و (قحطنة) قميئة ما زالت تجثم على صدر مؤسساتنا بالدولة و هيئة وادي النيل للملاحة ليس بدعاً من ذلك

والنداء نوجهه عاجلاً
*للسيد عبد الله يحيى عضو مجلس السيادة المسؤول إشرافياً على وزارة النقل*

يا سعادة …..!
سيبك من حكاية
رفدني يا دكتور !
وعيّن قريبو !
و(ضربو) يا حكم
*فأين اللوائح*؟

(إنتا فاضي لي لعب العيال ده)؟

الاربعاء ٢٣/أبريل/٢٠٢٥م

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى