بقلم/ عصام محمد احمد “الساحر”
حد فاهم يفهمنا الحاصل في بلدنا دا يدخل تحت ياتو مسمى ..قدر ما عصرنا شديد على عقولنا الخربة..وعصفنا بذهنا المعاق ما قدرنا نستوعپو…وصدق من قال الفهم قسمة.. ويبدو انو يوم قسموه كنا مسجلين غياب او وقعت لينا الجدباء او العرجاء…
مندوبنا في الامم المتحده ما مقصر مبهدل الامارات وباليها في كل جلسة..وفي اخر جلسة اتهمها مباشرة بالتخطيط والتنفيذ لهجمات 4/مايو بالمسيرات الحديثة على بورتسودان وبمساعدة طيران امريكي…واتهام زي دا وفي منظمة دولية على اعلى المستويات لايمكن يتبني الا على معلومات استخباراتية دقيقة وادلة قوية ربما صور عن طريق اقمار صناعية لشركات عالمية حايمة في الفضاء بغرض التجسس وبيع المعلومات..ودا كلو طبعا بمساعدة دول صديقة …خطورة الاتهام دا انو اشار فيها لمساعده امريكية ما يضع امريكا في خانة اقرب لخانة الامارات بالنسبه للشعب السوداني…
الذي لانفهمه او نستوعبه انو نفس المطار البيسافر عن طريقو البرهان واركان حربو وبيسافر بيه مندوبنا غربا الي نيويورك هو نفس المطار البتطلع منو ثروات بلدنا وذهبها متجهة شرقا الي ابوظبي ومنها الي الصين لتشتري بها المصنف عدونا الاول المسيرات ويضربنا بها ويدمر منشاءاتنا وبنياتنا التحتية ومكتسبات شعبنا..
وتعالوا نرمي كل ذلك وراء ظهورنا ..ونسمع التبرير الفطير للمسئول الاول عن التعدين في بلدنا..قال ..ويا ريتو لو سكت كان اشرف ليه وهو في موقع المسئولية التاريخية ان ينزوي ركنا بدل مثل هذا الحديث الخايب…قال ان الذين يقومون بتصدير الذهب للامارات هم اشخاص وشركات..ودا تبرير غريب….بديهي ان اي دولة متحضرة في هذا الزمن لا تمارس كل ما يتعلق باعمال سيادتها وسيطرتها على كافة الاوجه بنفسها بل بواسطة شركات متخصصة تتنافس على عطاءات محدده في مجال تخصصها….
السؤال هل هؤلاء الافراد وتلك الشركات خارجه عن سيطرة الدولة….ولا تخضع لقوانينها..ولاتتأثر بكافة المؤثرات التي تنطبق على كل من في البلد….مثل السفارة السودانيه في ابو ظبي او الاتحاد العام لكرة القدم الذان قيل انهما لا يعترفان بقرارات مجلس الدفاع الوطني…..
هذه هي الغلوطية التي لا نفهمها..والي ان يتسلم الوجيه ود ادريس مهام منصبه ويكشف لنا خبايا تضاريسها وغموض مسالكها ..الي ذلك الحين نستودع شهدائنا الذين سقطوا بسبب هجمات هذه المسيرات في حفظ الله ورحمته ..اولئك النفر العزيز الذين المنا واوجعنا مصرعهم اكثر من اي مقتلة اخرى لانها مقتلة مموله من اموالهم…..
دولة فرندقس في دنيا دبنقا…
هذا والحمد لله رب العالمين…
