أكد وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم أن المقصود في حديثه قبل يومين بشأن دعوة لعدم إستعجال العودة للخرطوم ، المقصود منطقة وسط العاصمة الخرطوم وليس كل الخرطوم.
واشار في حديث نقلته عنه صحيفة الكرامة إلى ان منطقة وسط الخرطوم دارت فيها عمليات حربية لفترة طويلة، وفيها جثث بكميات كبيرة، ونفايات عضوية كبيرة، متوقع أن تكون بؤرةً لبعض الأمراض والأوبئة. وواضلف ان المقصود في هذه الجزئية تحديدًا (العجزة، والنساء، والأطفال)، مؤكدا أن عودة الشباب يمكن ان تساعد في إزالة الأنقاض والإسهام في مكافحة الأوبئة، وكذلك صحة البيئة العامة، لتتيح عمليات التطهير والنظافة.
وكشف الوزير السوداني عن اربعة مراحل لتهيئة المنطقة والعودة الآمنةالأولى: إزالة مخلفات الحرب مثل الجثث، وإبادة الحيوانات والقوارض، وكذلك مصادر الخطر مثل المتفجرات والمخلفات الإشعاعية مثل مستشفى (الذرة). والمرحلة الثانية هي مرحلة إزالة الأنقاض مثل (العربات والمنازل)، وهي التي تتيح لدخول المرحلة الثالثة وهي إصحاح البيئة والنظافة والتعقيم. والمرحلة الأخيرة هي مرحلة التعقيم.