مقالات الرأي

وصول البعثة الاممية بورتسودان للتفتيش عن “الاسلحة الكيمائية”.. سيناريو المؤامرة المقبلة

5Ws-service

وصول البعثة الاممية بورتسودان للتفتيش عن “الاسلحة الكيمائية”.. سيناريو عرقنة السودان

اراهن ان العنوان اعلاه سيتصدر مانشيت المشهد والسيناريو القادم في بلادنا…..
واراهن وساكسب الرهان ان الترتيبات قد اكتملت لتجهيز القافلة المسافرة من ألفها الي يائها بما فيها التمويل الذي دفعت فاتورته ابوظبي.. وذلك منذ اليوم التالي…..لاطلاق احد العملاء اكذوبته بشأن استخدام الجيش السوداني اسلحة كيمائية في حربه على ميليشيا بن زايد…
هذا واقع الحال وهذا هو سيناريو المؤامرة المرتقبة ..وما يحدث الان رضينا ام ابينا….
مخطئ من ظن ان امريكا بجلالة قدرها ستقف ندا لدولة صغيره على هامش دول العالم الثالث لا حيل ولا حيلة لها وستعجز عن مقارعتها والزج بها في متاهة ودوامة من الحفر والعثرات لاتستطيع منها فكاكا….لن تعجز امريكا من تشغييل وضع المعالجه والتفعيل لخلق الاثباتات والادلة العينية الحاضرة الجاهزة التي ستبتز بها وتمرر من خلالها شروطها ..للتوقف عن ما تسعى حثيثا لتطبيقه وهو في الغالب السيناريو الاقرب الي ماحدث في العراق…
نحن نعلم والامريكان كذلك ان لا هذه الادله ولا تلك الاثباتات متوفره ومتاحه حاليا….ونعلم ايضا كيف تخلق ويدفع بها دفعا الي بلادنا لتوريطنا في قضية هلامية لا وجود لها اساسا ….تلك الادلة والاثباتات انما يتم تفصيلها على قياس طيبتنا وسماحتنا..فتدخل علينا بين معدات وكالات امميه وتحمل وسط معونات..واغاثات…ما يسمى بالمساعدات الانسانية……
خبرين.. قد يمر عليهما القارئ مرور الكرام دون اهتمام بتفاصيلهما..الخبر الاول يتحدث عن باخرة امريكيه محملة بالقمح كمساعدة عاجله تطلب الاذن بتفريغ حمولتها بالميناء …اما الخبر الثاني ..خبير قطري..يحذر الحكومة السودانية من استلام اي مساعدات من امريكا او وكلائها لانها ستكون ملوثه…اي تخبئ بين اهدافها الانسانية مؤامرة تحتاجها امريكيا لتثبت من خلالها اثباتات وادلة توريط السودان …اي وضع السم في الدسم…
….لن نخسر شئيا اكثر مما خسرناه…ولكن لابد من الحذر في التعامل مع هؤلاء الامريكين خاصة مع هذا الترامب لانه مصنف رجل مال اكثر من سياسي..رئيس هجين…ماكر..طماع.. ومخادع …وقد عرف بن زايد من اين تؤكل كتفه …فاشتراه وسخره لخدمة اجندته…..
علينا الحذر كله في تعاملنا مع الحالة..وعند استلامنا واستقبالنا للاعانات والاغاثات خاصة القادمه عن طريق مطارات وموانئ ومناطق سيطرة جيشنا لان ايا حمولة ملوثة عن طريقها او في مخازنها سيترك دليلا وراءه يقتفي خبراء الوكالة اثره ويقدمو بموجبه تقريرا ايجابيا …تريح بن زايد قبل ترامب…حيث تبدأ بعدها عرقنة السودان دون حتى مشقة الرجوع لمجلس الامن…
في تقديري قبل ماتقع الفاس في الراس علينا استباق وتفادي كل تلك الخطوات الصعبة القادمه
باجراءات احترازية منها.
التفتيش على كل المعونات والمساعدات الداخله على البلد عن طريق فريق متخصص من خبراء وطنيين او حتى الاستعانة باجانب …..
وكما ظللنا نردد دائما لابد من الاتجاه شرقا بكل ما نملك من ارادة وقوة ولا نلتفت لما يثار حولنا من غبار ..لاخافتنا وثنينا عن قرارنا ولايكفي مثلا منح ورسيا قواعد على البحر الاحمر فحسب ولكن علينا التفكير في المزيد .مثل عقد اتفاقيات دفاع مشترك..
وكما اقول دائما..اذا دخل الطاعون الروسي من باب بلد فر اليانكي وحلفاءه من شباكه….تحاول امريكا ان تساومنا على ايقاف تحرير كل بلادنا من دنس ميليشيا بن زايد..حفاظا على مشروعه واطماعه في السيطرة على مواردنا. …فهل نقبل بهكذا تسوية…….
،،،،،،،
هذا والحمد لله رب العالمين..

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى