
لقي (10) أشخاص على الأقل مصرعهم ، وأصيب العشرات بوباء الكوليرا في منطقة الصالحة بالريف الجنوبي لمدينة أم درمان، ولاتزال الأوضاع مرشحة للمزيد من ضحايا ذلك الوباء
وتدهورت الأوضاع الصحية والبيئية بالمنطقة بشكل حاد ومخيف.
وتشهد منطقة الصالحة هذه الأيام انتشارًا واسعًا لوباء الكوليرا، الذي تفاقم نتيجة عدم توفر المياه الصالحة للشرب.
ووفقاً لإفادات سكان المنطقة فإن مياه النيل اضحت هي وحدها مصدر مياه الشرب بعد تعطل الآبار، ونتيجة لذلك تدهور الوضع البيئي بسبب تراكم النفايات وبقايا الجثث في الشوارع، مما ساهم في انتشار الأمراض المعدية بشكل سريع وخطير.
