
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
عطفاً علي مقالٍ لنا يوم أمس الأول هو الثاني تخت عنوان
*(الفُل سوت) عشرة على عشرة وأذكركم بقصة شريف حسن*
والذي وجهناه للسيد وزير الخارجية الدكتور علي يوسف الشريف بخصوص قضية المفقودين الأحد عشر بمصر والذي عُرف إعلامياً بمجموعة شريف حسن شريف ومن معه
من بينهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثلاث والسبع سنوات وإمراة سبعينية وشرحنا ملابسات فقدهم من ذوييهم الذين تواصلوا معي وقد شرحناها بالتفصيل في مقالنا الأول بتاريخ (٥) أبريل ٢٠٢٥م تحت عنوان
*(السيد النائب العام و وزير الداخلية أين إختفى شريف حسن ومن معه)*
وتناولنا فيه القرائن التي أدلى بها ذوي المفقودين بأنهم ما زالوا بسجن (مرسى علم) بمدينة (سفاجة) ولكنهم عجزوا معن التواصل بإدارة السجن لصرامة الإجراءآت الأمنية
وطالبنا في المقالين الجهات المختصة بالتحرك .
حقيقة لم أتلقى أي إستجابة لا من مكتب النائب العام ولا من وزارة الداخلية
في حين تلقيت رسالتين إثنين من وزارة الخارجية الأولى بُعيد المقال الأول من شخصية رفيعة تقول إن معالي الوزير قد وجه بمتابعة الأمر
أما الرسالة الأخيرة فقد وردتني من معالي الوزير نفسه يقول نصها
*(شُكراً أخ صبري وقد وجّهتُ السفير في القاهرة والقنصل العام في أسوان بعد رسالتكم الأولى وكانت تنقصهم الأسماء وسنُتابع)*
حقيقة نُثمن عالياً ونشكر معالي الوزير على الإهتمام والرد رغم تواجده بتركيا ضمن مؤتمر أنطاليا الدبلوماسي وهذا ليس بمستغربٍ على الرجل فقد تعودت منه ذلك
وهنا ننتقل بالرسالة مباشرة لسفيرنا بالقاهرة السيد عماد عدوي وقنصلنا العام بأسوان للخروج بهذا الملف للعلن بعيداً عن (بروقراطية) الخدمة المدنية
وأن يتذكروا في كل لحظة أن من بين المفقودين طفل لم يتجاوز الثلاث سنوات وآخر السبع وأن هناك سيدة سبعينية من بينهم أيضاً
وأن أي إستبطاء لهذا الملف يعني المزيد من المعاناة والقلق لذويهم
بالأمس تواصل معي والد المفقود شريف يقول
غاية أمنيتنا أن نطمئن عليهم ولو برسالة صوتية وبعدها فلتأخذ الإجراءآت مجراها
معالي وزير الخارجية ….
الذي بلغني أنه *ليس من السهولة للمواطنين مقابلة قنصلنا بأسوان* !!
وأعتقد أن هذا السلوك (إن صحّ) مُنافٍ للمهمة الوظيفية للسيد القنصل ونأمل التقصي
أختم بخالص شكري وتقديري لمعالي وزير الخارجية على الإهتمام رغم المشاغل
ونقرع الباب بعنف في كلٍ من القاهرة و أسوان لسرعة تنفيذ التوجية فالرسالة التي تجمعنا واحدة
(الله ثم الوطن والمواطن)
دمتم بخير
*وشكراً معالي الوزير*