بقلم /د.محمد الريح الشيباني
الخرطوم تزين بدماء البواسل
سطر الجيش السوداني والقوات النظامية الأخرى مواقف بطولية ومحفلية في استرداد المباني الاستراتيجية والوزارية السيادية التي تتعلق بسيادة الدولة وكرامة شعبها إلى أولئك الذين يردون ( معليش معليش ما عندنا جيش ) هذا هو الجيش يدافع بكل بسالة وشراسة عن الوطن بحقه الدستوري والشرعي ، حيث أثبت لنا هذا الجيش العظيم أنه صعب المراس ، وأنه لا يُقوى عليه أبداً، فأين هم جنود الميليشا الذين كانوا يغطون الساحات ويتبجحون بأنهم مسيطرين على كل شيء تحت غطاء سياسي ودعم لوجستي من كل مكان من منظمات دولية وسفارات أجنبية كلنا نعرفها وخبراء من دول الغرب مختصين في المجال السياسي والعسكري يعملون خلف الأبواب المغلقة وفي العلن أيضاً ويظنوا أن السودان لقمة سائغة لكن هيهات هيهات ، لقد تكشفت كل المؤامرات التي يحبكها الخونة والعملاء من أبناء هذا الوطن لزعزة استقرار وأمن السودان وذلك بمساعي إقليمية ودولية والآن أضحت تحت أقدام الجيش السوداني الذي يشهد له بالقوة والشراسة والبسالة في الدفاع عن الأرض والعرض منذ الحرب العالمية تحت مسمى قوات دفاع السودان وتشهد له ساحة الوغى بذلك عاش السودان حراً أبياً المجد والخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى جيش واحد شعب واحد.