بقلم/ سمير التقي البهلول
الاستثمار احد اذرع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وبالاستثمار تتحقق مجموعة من الفوائد وكذلك تعترضه الكثير من المعوقات التى تستوجب ازالتها كافة ، مع تهيئة الظروف البيئية المحيطة بالاستثمار ، وضرورة تصميم خارطة طريق استثمارية جذبا للمستثمرين الوطنيين والاجانب…
(أ) فوائد الاستثمار :-
(*) تحقيق الامن الغذائي
(*) إحلال الواردات
(*) ترقية الصادرات
(*) حل مشكلة البطالة
(*) إقامة مشروعات البنى التحتية
(*) تطوير الزراعة والصناعة .
( ب) عوائق الإستثمار :-
(*) ضعف البنى التحتية :
الطرق والكبارى والابار والكهرباء وابراج الاتصالات والمرافق الخدمية من صحية وتعليمة وامنية .
(*) الرسوم والضرائب التى أصبحت من الموارد الايرادية الاساسية للدولة ..
(*) الابتزاذ من قبل بعض المسئولين للمستثمرين الأجانب والمحليين نظير تقديم الخدمات .
(*) مشكلات الاراضى الخالية من الموانع سواء كانت ملك حر او بوضع اليد ..
( ج) خارطة طريق :-
ضرورة وضع خارطة طريق ولائية استثمارية تتطلب بناء شراكة
مع الإعلام للترويج للمشروعات .
ومكونات هذه الخارطة :-
(١) تحديد وتخصيص الاراضى الخالية من الموانع ،
(٢) تبسيط الاجراءت.
(٣) اعفاء كامل لكل مدخلات الإنتاج من السلع الراسمالية الاستثمارية.
(٤) تسهيل دخول وخروج اموال واليات المستثمرين الاجانب دون موانع بالتزامات مركزية .
(٥) انشاء دراسات جاهزة فى مجال الانتاج الزراعى بشقيه النباتي والحيوانى .
ومن مطلوبات نجاح هذه الخارطة : –
(*) الاعفاءت الضريبية والجمركية
(*) إلغاء القيمة المضافة
(*) إسقاط كل الرسوم الولائية وكذلك رسوم المحليات .
(*) تسهيل دخول وخروج العمالة المحلية والأجنبية ذات الخبرات التخصصية.
وبالله التوفيق والنجاح…
*****