
بقلم/ قسم بشير محمد الحسن
(خبير مصرفي – مدير سابق لعدد من المصارف)
– بدأت التطبيقات البنكية عبر تطبيق بنك الخرطوم (بنكك) ولقد ساهم هذا التطبيق في حلحلة العديد من المشاكل التي واجهت النازحين خارج الوطن في مصر ” السعودية وليبيا وغيرها من البلدان مما زاد الطلب على فتح الحساب ببنك الخرطوم من قبل المواطن وشاهدنا زحاما وتكدسا أمام مبنى فروع بنك الخرطوم خاصة ايام النزوح ولقد ساهمت الحرب في تعطيل التطبيق لدى العديد من البنوك ومؤخرا وبعد التحرير واستقرار البلاد حذت العديد من المصارف حذو بنك الخرطوم بتفعيل تطبيقات خاصة بها حيث فعل البنك الإسلامي بما يعرف بتطبيق (آمن) وفعل البنك الزراعي بما يعرف بتطبيق (الزراعي موبايل) وفعل بنك فيصل الإسلامي تطبيق (فوري) وكذلك فعل بنك ام درمان الوطني تطبيق ( اوكاش) على سبيل المثال لا الحصر وهذه التطبيقات تعتبر خطوة مهمه في نقل التعامل التجاري تماهيا مع العولمه والاستفادة القصوى من خدمات النت ولقد قلل تفعيل تطبيقات البنوك الضغط على بنك الخرطوم ومن مزايا هذه التطبيقات ١/ تسهيل عملية التعامل التجاري في الأسواق بعيدا عن العملة الورقية ٢/ محاربة عملية السطو والسرقات ٣/تفادي واختصار زمن العمليات الحسابية كما يحدث في حالة التعامل بالعملة الورقية. ٤/تسهيل عملية التحاويل بين الأفراد داخل وخارج القطر. ٥/المحافظة على الكتلة النقدية الورقية من التمزق والتآكل ٦/تفادي الأمراض المنقولة عبر تلوث العملات الورقية ٧/ انتفت عملية نقل و حمل العملة الورقية خاصة في التعاملات التجارية الكبيرة وهذه التطبيقات البنكية تتطلب الربط بمغاصة البنك المركزي لتسهيل عملية التعامل المصرفي بين المصارف المختلفة وهذه التطبيقات تتطلب كتلة نقدية تراعي الحاجة الحقيقية للحركة التجارية بالأسواق و تراعي كذلك التواذن في الكتلة النقدية حتى لايحدث تضخما أو شحا في السيولة يؤثر على التنمية وعلية قد يحتاج المواطن للعملة الورقية بغية التعامل بها في الحاجات الضرورية البسيطة في شراء الخبز والخضار اليومي وخاصة أن التطبيق لم يشمل كل الفئات وهذا يتطلب طباعة عملة ورقية بلاستيكية فئة ٥٠٠ج تتحمل التداول اليومي ولايطالها تمزق والتآكل ونسال الله التوفيق..