
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
الذي راج بالأمس عبر الوسائط من أن وزير الصحة الإتحادي قد وقف أو ضبط مستودعات
تحتوي على أدوية لم تجد سبيلها للمستشفيات
وما راج ليلاً من نفى لهذه الرواية من بعض المواقع على لسان الوزير أن المستودعات و(الكراتين) التي ظهر وزير الصحة ومن معه بجوارها بأنها كراتين لقطع غيار أجهزة تكييف وليست لأدوية
ولكن تظل الحقيقة (المُرّة) يا معالي الوزير أن وزارتكم
تحتاج لترتيب من الداخل وضخ الدماء النشطة والشابة في إداراتها المختلفة فمن ما زال يؤكد أن (قحط) ما زالت قابضة على أنفاس هذه الوزارة فلديه ما يقدم من أدلة وقرائن
ومن قال إن هناك ضعفاً وضلعاً بيِّناً منكم فقد قال ما يدعم كلامه
إذا دعني أحدثك بالبلدي يا دكتور
أهلنا زمان قالوا
(العود كان مافيو شق ما قال طق)
فتفقد وزارتكم ولا بقاء إلا للأكفأ الغيروين على هذا الوطن و دعك من (آيدلوجياتهم) فإن فعلت ذلك فسيصلُح حال الصحة في هذه البلاد أما إن ظللت مُغيباً خلف التقارير الكذوبة والمُفبركة فالمنتفعين بالوزارة
*(حا يدوروك سُورُو)*
فخذ الصحة بقوة يا دكتور والبموت ما برجع وقد مات خلق كثير (بعد الأجل) جراء نقص وإنعدام الدواء والعلاج في عهدكم
فأياً كانت صِحّة
*رواية (الكراتين)*
فستظل أنت المسؤول الأول عن صحة المواطن وإصحاح البيئة والرعاية الصحية الأولية وأي (حبّة سَلَفه) في هذا البلد (لافه) فهي أمانة في عنقك نحاججكم بها يوم القيامة
فالله الله فينا وفي صحتنا
*يازول البلد دي فيها صيدليات عليا النعمة فيها أدوية عند الإمدادات الطبية ما بتلقاها*!!!
تقول ليّ كراتين ياخ !!
#إجتثوا_الفساد_فإنه_الداء_العضال
دمت بخير معالي الوزير