اكدت الأمم المتحدة، عودة 815 ألف شخص إلى الخرطوم من أصل 2.2 مليون فرد رجعوا إلى ديارهم بعد تحسن الأوضاع الأمنية في العاصمة السودانية فيما كشفت السلطات السودانية من حملات بسط الأمن وإزالة السكن العشوائي وضبط الظواهر السالبة والحفلات..
وقالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة ، في بيان لها، إنه “في الفترة بين نوفمبر 2024 وأغسطس 2025 عاد 2.249.163 شخصًا إلى ديارهم، منهم 815.178 فردًا إلى الخرطوم”.
وأشارت إلى أن 1.767.825 فردًا من إجمالي العائدين كانوا نازحين داخليًا، فيما عاد البقية من مصر وجنوب السودان وليبيا وتشاد ودول الخليج.
وتوقعت المنظمة عودة 2.9 مليون شخص إلى الخرطوم في الفترة المقبلة اعتمادًا على الوضع الأمني والإنساني، حيث إن الذين عادوا إليها يمثلون 21% من إجمالي الأشخاص الذين فرّوا منها والبالغ عددهم 3.7 مليون فرد.
وتعمل السلطات على استعادة خدمات المياه والكهرباء والصحة والتعليم في ولاية الخرطوم، بالتزامن مع فرض الأمن وإعادة إعمار البنية التحتية المدمّرة.
وأرجعت منظمة الهجرة عودة النازحين واللاجئين إلى تحسن الوضع الأمني وتوفّر الخدمات ونقص الموارد في مناطق النزوح.
وذكرت أن 92% من إجمالي العائدين رجعوا إلى مساكنهم الأصلية، فيما يقيم 6% في مراكز إيواء، والبقية مع أسر مستضيفة أو في منازل مستأجرة.
وأدى تزايد حركة العودة إلى خفض أعداد النازحين بنسبة 15% بعد أن وصل النزوح إلى ذروته في يناير 2025 بفرار 11.5 مليون فرد من ديارهم جراء بطش الدعم السريع التي اتخذت التهجير القسري ضمن استراتيجياتها لفرض سيطرتها على المجتمعات.
وأفادت منظمة الهجرة بانخفاض عدد النازحين داخليًا إلى 9.8 مليون شخص يقيمون في 10.847 موقعًا في 185 محلية تقع في جميع ولايات السودان.
وذكرت أن عدد الذين عبروا الحدود إلى دول الجوار منذ أبريل 2023 ارتفع إلى 4.3 مليون شخص.
