انتقدت الإعلامية السودانية تسابيح مبارك بشدة ما وصفته بـ”الفضيحة الدبلوماسية” التي وقعت في العاصمة السعودية الرياض، محملة الحكومة السودانية المسؤولية عن تجاوزات بروتوكولية وصفتها بالمخجلة، وذلك على خلفية محاولة رئيس وزراء السوداني “كامل ادريس” فرض نفسه على المسؤولين السعوديين دون تنسيق مسبق، حسب قولها.
وفي منشور لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، قالت تسابيح إن سلطات بورتسودان أوفدت أحد كبار مسؤوليها للقاء القيادة السعودية بناءً على “وعود شخصية”، دون أي ترتيبات رسمية أو احترام للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها، معتبرة ذلك إهانة للسودان والسودانيين.
وأضافت أن الحملة الإعلامية التي شنتها جهات محسوبة على السلطات ضد الرياض، والتي اتسمت بالتطاول والبذاءة، ليست سوى محاولة للتغطية على الفشل الدبلوماسي، مؤكدة أن هذه التصرفات لا تمثل الشعب السوداني، بل تعكس سذاجة سياسية لمن يقودون المشهد.
كما انتقدت مبارك ما وصفته بـ”الذهنية التنظيمية” التي تعتقد أن فرض الأمر الواقع داخل السودان يمكن أن يُطبق على دول إقليمية كبرى، مشددة على أن استمرار هذه العقليات في مواقع القرار سيُبقي البلاد في دوامة من الورطات السياسية والدبلوماسية
