
بقلم / الطيب الصاوي أبو عمر الجبلابي
(محامي وباحث في التراث الشعبي)
ان المحافظة على البيئة من التلوث مسؤولية الجميع والمحافظة على البيئة يبدأ من المنزل بوضع النفايات في الأماكن المخصصة لذلك ليتم نقلها الى مطمر النفايات المخصص لها من قبل المحلية هل خصصت محلية الدندر مطمر للنفايات او مكب للنفايات وقبله هل عملت المحلية على توزيع صناديق في الأسواق والاحياء ليضع فيها المواطن النفايات فإن المحافظة على سلامة البيئة في المقام الأول مسؤولية المحلية اولا بتخصيص موقع كمكب للنفايات او مطمر للنفايات ثم توزيع صناديق حديدية او بلاستيكية على الأحياء والأسواق ليضع النفايات فيها قبل نقلها للمطمر خلينا في البداية نضمن سلامة البيئة لأننا نحن بعيدين من إعادة تدوير النفايات والاستفادة منها مرة أخرى وبعض الدول المتقدمة ومنها علي سبيل المثال السعودية صناديق النفايات الصندق نفسه مقسوم على جزئين جزء للنفايات التي يمكن الاستفادة منها بإعادة تدويرها مثل الكرتون والبلاستيك وقوارير الحديد الصغيرة هذه نفايات يمكن إعادة تدويرها وباقي النفايات تذهب للمطمر وبعضها يستفاد منه كسماد عضوي هذه مرحلة بالنسبة لنا تحتاج الى سنوات ضوئية على ما نحن فيه الان من ظرف يغني عن الضروريات المهم اذا حافظنا على سلامة البيئة من القاذرات التي قد تتسبب في الوبائيات والأمراض المستوطنة مثل الملاريا والتايفيد والكولرا وجديد العصر حمى الضنك عليك الله في ضنك اكثر من الذي نعيشه الان الضنك عندنا طبيعي ما يحتاج يجينا في شكل حمى ويكون ضنك تربيع كذلك شاهدة مقطع لكب مياه الصرف الصحي في العراء هذه ليست غلطت من افرغ مياه الصرف الصحي في العراء هل حددت له المحليه مكان محدد لافراغ مياه الصرف الصحي وخالف القانون حتى نطبق عليه قانون المحافظة على البيئة اذا قمنا بما يلينا يمكن بعد ذلك ان نطبق القانون الرادع لكل من يخالف والعافية درجات نحتاج الى سنوات ضوئية وجدية ونزاهة وصدق وأمانة وحب وطن حقيقي لا هتافات ولا قشور من أجل ان نصل لشبكة صرف صحي ونستفيد من معالجة مياه الصرف الصحي بما يتناسب والحفاظ على البيئة هنالك شعوب كثير نقول نحن علمناهم ولكن سبقونا في كل المجالات والعلم الذي لم يستفيد منه اهلة ومواطنية ووطنه لا خير فيه واهلنا يقولوا الزاد كان ما كفى اهل البيت حرم على الجيران كذلك شاهدت مسلخ مدينة الدندر وما يشيب له الولدان منظر لا يمكن وصفه هل نحن امام محلية بها موارد وبها قطاع صحي وبياطره يقفون على المسالخ وصحة الذبيح لو كلفت المحلية نفسها بعمل بعمل هنجر عادي وتم تقفيله وعمل مصارف داخلية تصب جميعها في موقع واحد ويشفط كل فترة الى موقع مكب الصرف الصحي لا نقول معالجته و الاستفادة منه في التسميد بدلا من الاسمدة الكميائية التي تضر بصحة الإنسان ويمكن للمحلية الاستفادة من موارد المسلخ من الذبائح الخاصة ورسوم تفرض على الجزارين بصفة دورية وكذلك الاستفادة من الجلود او اذا عجزت المحلية عن ذلك طرح المسلخ في عطاء لراس المال الخاص والاستفادة منه لفترة زمنية محددة ويرجع بعد ذلك المسلخ للمحلية في النهاية الغرض من ذلك المحافظة على سلامة البيئة وصحة المواطن ومجال معالجات النفايات والصرف الصحي ومخالفات الذبيح أصبحت تدر أموال ودخل كبير في الدول المتقدمة التي وصلت الى معالجات تتناسب والحفاظ على البيئة وصحة الإنسان ويرجع الفضل في المقام الأول للضمير الحي وحب الوطن وان يضع المسؤول نفسه خادما للمواطن لا سيدا عليه وان يضع صحة المواطن نصب عينيه والدندر منطقة كبيرة لا تعني الدندر المدينة فقط كذلك ريفي الدندر موطن الإنتاج الذي يغذي أسواق المدينة وانسان الريف المنتج في الزراعة والثروة الحيوانية والغابية يجب ان تشمله الرعاية الصحية والبيئية وكلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته الله من وراء القصد الى ان القاكم في قضية من قضايا الحياة ان كان في العمر بقية