مقالات الرأيUncategorized

 الثابت والمتغير في علاقة الدولة والسلطة

فايف دبليوز سيرفس

بقلم/ اسحق بابكر
الثابت والمتغير فرع من فروع علم الرياضيات بني علي الفرضيات . الملاحظة والتجربة حتى سمي كل بصفاته وظهر علي ذلك مسميات الصفات واتصف الثابت بالاستقلالية والمتغير بالتابعية.كذلك الدولة في علاقات الدول تشيرايضا الي فاعلية المواطن في الدولة والدول الثابتة تدل علي فاعلية مواطنيها
والفاعلية مجموعة قواعد تنظيمية ادارية قانونية تنسيقية .تتناسق دون تعارض وتتكامل دون تنافر في نفس مؤسسي تذوب فيه ذاتية الموظف حتي يصبح هو المؤسسة التي تتنفس اوكسجين الوطن وبهذا المنطق الرياضي جاء الدولة في موقع الثابت والسلطة في موقع المتغير . لتأتي الممارسة الرشيدة في ادارة الدولة مرتبطة بفترة يحددها الدستور الذي بين هيكلتها وحدد مؤسساتها
جاءت الدولة في موقع الثابت لانها أرض ثابتة بها شعب يمارس نمط حياته الاجتماعية جماعية رزاعة .صناعة تنشئة فيخدم كل الاخر
وهذه الجماعية لابد لها من تخطيطك وتنسيق يكمل غايتها ويظهر وحدتها ويبرز سماتها وذاتيتها فتنشد انا السودان انا أمدرمان انا الدرة البزين بلدي البرعاك سلام وأمان وانا البفداك يا ولدي
هذا التخطيط لابد له من قيادة وسلطة تخطط له علي هدية العلم والمعرفة وهذه السلطة لابد لها من جهة تراقبها وللابد للرقابة من تقنين يحد سلطاتها ويضبط سلوكها محددة بفترة زمنية للتقيم والتقويم .ومجتمع يعي حقوقه وواجباته ……نتابع

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى