
أثارت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس جدلا واسعا في الشارع السوداني، وجاءت التعليقات ساخرة ومعبرة عن إحباط عام، لجهة أن الزيارة ينقصها التنسيق مع السلطات السعودية، مما انعكس على عدم تمكن رئيس الحكومة السودانية من مقابلة قيادة الدولة السعودية.
وفي تعليقه على زيارة رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إلى السعودية وما صاحبها من غموض وجدت حول عدم التنسيق نُسب إلى الدبلوماسي السوداني السفير عبدالمحمود عبدالحليم منشور جاء فيه : من الواضح أنه كانت هناك هرجلة وارتجال وفوضوية في هذه الزيارة. لم يتم الإعداد لها بطريقة مناسبة. لاحظ أولا سوء التوقيت… قيادة السعودية العليا كانت غير موجودة في البلد وقت الوصول. ومضى يومان والوفد السوداني في السعودية دون مقابلة ولي العهد، مما يجعلني أرجح أن مرض كامل إدريس المزعوم (مرة قالوا تسمم، ومرة قالوا ملاريا!) كان مجرد تمثيلية لحفظ ماء الوجه وللخروج من الإحراج. من الواضح أن الوفد لم تكن لديه مواعيد للقاء MBS الذي كان جدوله مشغولا بزيارات خارجية (مؤتمر الدوحة) ولقاءات داخلية مع رئيس وزراء باكستان تم فيها التوقيع على اتفاقيات. هذه أشياء يتم الإعداد لها قبل أسابيع أو قبل أشهر وليس فيها ارتجال وشغل جربندية. يا أخي الناس في زماننا هذا تعودوا حتى في الزيارات الاجتماعية الخاصة أن يتم مسبقا الاتصال هاتفيا وتحديد موعد للزيارة. ولكن من الواضح أن زيارة كامل إدريس أتت دون تنسيق وترتيب. لو كان هناك أدنى تنسيق لعلموا أن توقيت الزيارة كان سيئا والمضيف مشغول في الخارج وفي الداخل.
واضاف المنشور: هذه فضيحة ودليل على incompetence من طرف كامل إدريس. يا أخي معقول وصلنا لدرجة إنو يعمل تمثيلية إنو عيان؟! بعدها بقليل ظهر في الصور وهو قاعد ولابس فل سوت عندما زاره وزير الخارجية السعودي!. بحسب المنشور المنسوب إلى عبد المحمود.